أبو عرب: تعليمات بعدم الظهور المسلح في عين الحلوة ومُناشدات لتحييد المخيمات عن الصراع اللبناني
الجمعة، 15 آذار، 2013
عاد الوضع الأمني الى مخيم عين الحلوة، بعد الاشتباكات
الذي شهدها، وأسفرت عن سقوط قتيل و15 جريحاً.
وأمس شيعت حركة «فتح» الكادر فيها خالد محمد المصري الذي
قضى نتيجة الاحداث المؤسفة التي عاشها مخيم عين الحلوة في اليومين الماضيين.
انطلق موكب التشييع من «جامع
الصحابي خالد بن الوليد» في المخيم باتجاة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية الجديده في
درب السيم، وسط حشد جماهيري وقيادي لحركة فتح وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و»تحالف
القوى الفلسطينية» و»القوى الاسلامية» واللجان
والمؤسسات والفاعاليات، تقدمهم: أمين سر فصائل «منظمة التحرير الفلسطينة» في لبنان
فتحي أبو العردات، وقائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي ابو عرب.
ووري الجثمان الثرى في مقبرة الشهداء
في المخيم.
وشدد اللواء أبو عرب على» أن مصلحة شعبنا الفلسطيني وامنه
واستقراره هي الهم الأول لنا، فشعبنا الصابر الصامد الذي قدم عشرات الاف الشهداء ومئات
الاف الاسرى وةالجرحى من أجل قضيته العادلة يستحق من الجميع المحافظة على امنه وكرامته،
فمن غير المسموح العبث بامنه وارواح ابنائه وممتلكاته.
واعتبر أن ما حدث من أحداث مؤسفة لا تصب في مصلحة شعبنا
وقضيتنان فالمستفيد الوحيد من ذلك هو العدو الصهيوني الذي يريد الالتفاف على حقوقنا
وانجازاتنا وينهي حق العودة الذي يتمسك به كل فلسطيني صغيرا كان ام كبيرا وهو حق فردي
وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا بمرور الزمن».
وأكد على «أنه قد اعطى تعليماته بعدم الظهور المسلح في
محيط المكاتب العسكرية للأمن الوطني وفتح، وعدم الرد على النيران، فمصلحة شعبنا العليا
تقتضي منا أن نكون على قدر من المسؤولية»، وثمن «عمل لجنة المتابعة والقوة الامنية
وكافة القوى والفصائل التي عملت على اطفاء نار الفتنة في المخيم».
كما أصدرت «الجبهة الديمقراطية « بيانا دعت فيه للاسراع
في تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان من خلال تعزيز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير
الفلسطينية وتشكيل قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من
أجل حماية الوجود الفلسطيني».
ودعت الجبهة لضرورة تحصين المخيمات واعادها عن أية تداعيات
سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لأن اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات،
وأولويتهم هي قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة».
وأكدت أنها بصدد تقديم مبادرة سياسية شاملة حول أوضاع
الفلسطينيين في لبنان تهدف لحماية المخيمات.
وحيت الجبهة «الحراك الشعبي الفلسطيني، خاصة في مخيم
عين الحلوة، واعتبرت تحصين المخيمات مسؤولية جماعية.
المصدر: اللواء