أبو محفوظ: الشعب الفلسطيني يرفض صفقة القرن ويتمسك
بحقوقه المشروعة

الثلاثاء، 28 أيار، 2019
نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بالتعاون
مع الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، الاثنين 20-5-2019، في مدينة
إسطنبول، إفطارا رمضانيا شارك فيه العديد من رؤساء وممثلي المؤسسات التركية والعربية،
بهدف التعريف بالمؤتمر والتشبيك مع المؤسسات العاملة في تركيا، ووضعهم في آخر المستجدات
على الساحة الفلسطينية.
من جانبه رحب المهندس هشام أبو محفوظ، نائب الأمين
العام للأمانة العامة في المؤتمر، بالحضور شاكرا لهم تلبية الدعوة، ناقلا لهم تحيات
الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها على الدور الذي تقوم به المؤسسات التركية لصالح
القضية الفلسطينية.
كما حيا أبو محفوظ في مستهل كلمته، التضحيات والنضالات
الفلسطينية التي يقدمها أبناء فلسطين، خاصة خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع
غزة بداية شهر رمضان، والذي خلف أكثر من 30 شهيدا ومئات الجرحى ودمارا كبيرا في المباني
السكنية.
وقال أبو محفوظ: "إن هذه الاعتداءات المتكررة
من قبل الاحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا، لتؤكد من جديد أن هذا المحتل كيانٌ دموي
مجرم قاتل للأطفال والنساء والشيوخ".
وأضاف: "بعدوانه المستمر على شعبنا، يستكمل
الاحتلال سلسلة اعتداءاته التي بدأها باحتلاله أرض فلسطين عام 1948 أي قبل 71 سنة،
وإن هذه الاعتداءات والجرائم تتم في ظل صمت دولي ودعم أمريكي وغربي دون محاسبة، باستثناء
دول داعمة للحق الفلسطيني على رأسها الجمهورية التركية."
وأشار أبو محفوظ إلى أن الشعب الفلسطيني الذي أحيا
منذ أيام قليلة الذكرى الـ 71 لنكبة فلسطين، بما تحتويها هذه النكبة من مأساة ومعاناة،
يجدد "رفضه لكل المشاريع والمؤامرات التي تهدف إنهاء القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها
صفقة القرن والقرارت الأمريكية حول القدس المحتلة".
وأضاف: "اليوم 7 ملايين لاجئ فلسطيني مشتتون
في منافي الأرض، يعانون جراء احتلال أرضهم، ويجددون تمسّكهم بوطنهم وحقهم في العودة
إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948 التي لم ولن يتنازلوا عنها".
ونوه أبو محفوظ إلى أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج، يبذل جهودا كبيرة لجمع جهود الفلسطينيين خارج فلسطين تحت مظلة عمل موحدة، بهدف
"استعادة مكانتهم في الحياة الفلسطينية على طريق استرداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة".
كما أوضح أبو محفوظ أن المؤتمر منذ إطلاقه في شباط
2017 يسعى إلى "التخفيف من معاناة شعبنا في الخارج، وتسليط الضوء على أوضاعهم
التي يعيشونها في مخيمات اللجوء والدول التي لجؤوا إليها، من خلال حملاته وأنشطته وفعالياته،
مركزاً على تفعيل دور فلسطينيي الخارج في دعم صمود شعبنا الفلسطيني في الوطن".