أبو محفوظ: العودة ستكون لكل فلسطين ولا تنازل عن
حبة رمل واحدة

الإثنين، 07 أيار، 2018
قال المهندس هشام أبو محفوظ نائب الأمين العام للمؤتمر
الشعبي لفلسطينيي الخارجخلال مشاركته في مهرجان العودة الداعم لمسيرة العودة الكبرى
يوم أمس في غازي عينتاب جنوب تركيا ، " لقد قرب أهلنا في غزة المشهد لنا ونحن
نشاهدهم يتجهون إلى حدود 48، ننظر إليهم فتداعبنا
المشاعر والأحلام ونحن كلنا سيأتي زمن نسير فيه إلى قرانا و ندخلها ونعود".
وتابع أبو محفوظ: " بعد مرور سبعين سنة على
نكبة فلسطين، ومع هذه الذكرى الأليمة نعلن أننا عائدون وأن مشهد التشرد آن أن نطوي
صفحته وأن نعود إلى أرضنا".
وتوجه أبو محفوظ للحضور قائلا : " أنتم الذين
جئتم من المخيمات الفلسطينية من مخيمات سوريا والعراق ولبنان لكم تاريخ طويل في مسيرة
النضال الوطني الفلسطيني قدمتم الكثير، وعشتم المعاناة لكنكم لم تنسوا أرضكم، وبذلتم
كل ما تستطيعون على أمل العودة".
وقال: " إننا ومن هذا الجمع الكريم، نوجه التحية
إلى إخوانا في غزة، ونقول لهم نحن معكم بأحاسيسنا وبحراكنا وبكل طاقاتنا، وأنتم لستم
لوحدكم".
وأشار أبو محفوظ إلى حراك مسيرة العودة الكبرى الذي
سيشهد ذروته يوم 15 آيار، سيقابله حراك لفلسطينيي الخارج في لبنان وسوريا والأردن وفي
القارة الأوروبية وكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني دعما له.
وحول ما يشاع من مشاريع تصفية القضية وما يسمى بصفقة
القرن قال أبو محفوظ: " هذه الصفقة التي يسعى المتآمرون، من خلالها لشطب حق العودة
وإلغاء حقنا في فلسطين، لن يسمح لها شعبنا لها أن تكون بصموده وإصراره".
مؤكدا على أن القدس كاملة هي العاصمة الأبدية لفلسطين،
وأن العودة ستكون لكل الأرض الفلسطينية وإلى كل البلدات والقرى ولا تنازل " عن
حبة رمل واحدة".
كما أوضح أبو محفوظ إلى أن المؤتمر الشعبي لفلسطيني
الخارج، جاء ليؤكد أنه لا تنازل عن حق العودة ولا عن فلسطين، وأن المؤتمر وجد ليكون
مظلة لأكثر من 6 مليون فلسطيني، وللمطالبة بحقهم بأرضهم وليكونوا شركاء في المشروع
الوطني الفلسطيني. مضيفا " لا تنازل عن المشاركة في القرار الفلسطيني، ولا نقبل
بمجلس رام الله، إنما نقبل بالمجلس الوطني الذي
يمثل كل الفلسطينيين".
كما وجه أبو محفوظ التحية إلى أبناء المخيمات في
سوريا قائلا: " نأمل أن يتحقق لهم العيش الآمن والمستقر ونأمل أن يكون للمؤتمر
الشعبي دورا، نسعى من خلاله لتحقيق ما يعود بمصالح شعبنا في الخارج إلى أن نعود".
وفي ختام كلمته، توجه بالتحية إلى تركيا، لاحتضانها
المؤتمر الشعبي في انطلاقته منذ أكثر من عام، وإلى دورها في دعم القضية الفلسطينية
وخدمة الشعب الفلسطيني.