أبو محفوظ: يدين
تحركات السلطة لمنع عقد الملتقى الوطني ببيروت

الإثنين، 30 نيسان،
2018
قال نائب الأمين العام
للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ إن تحركات قيادة السلطة
الفلسطينية في منع عقد الملتقى الوطني في بيروت، دليل يعكس خشيتها من عقد أي لقاء
وطني فلسطيني جامع موحد يهدد استئثارها في القرار الفلسطيني.
وأضاف أبو محفوظ "أن
السلطة تخشى أيضًا من عقد أي لقاء وطني يعبر عن أصوات أبناء فلسطين في الداخل
والخارج الرافضة لكل سياسات التفرد، لا سيما تعنت هذه القيادة، بعقد جلسة المجلس
الوطني تحت حراب الاحتلال في 30 من الشهر الجاري، في ظل وجود إجماع وطني رافض لهذا
الانعقاد.
وأوضح أن غاية عقد
الملتقى كانت لحماية الثوابت والوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، ودعمًا لمسيرات
العودة الكبرى، وتبيانًا لموقف الشعب في الخارج من محاولات تمرير مشاريع تصفية
القضية، وخاصة حق العودة.
وتابع أن قيادة السلطة
بعد أن أحكمت سيطرتها على الداخل المحتل في الضفة الغربية عبر ممارسة سياسة
الترهيب والاعتقال والتهديد بلقمة العيش لأبناء الضفة، واستمرار سياساتها العقابية
بحق أبناء قطاع غزة، وحرمانهم من حقهم المشروع في الانتخابات وممارسة الحياة
السياسية الديمقراطية، تسعى جاهدة لإحكام سيطرتها على أبناء فلسطين في الخارج،
ومحاربة أي جهود وطنية تحاول أو تفكر بالمطالبة بحقوقها المشروعة في صناعة القرار
الوطني.
وحذر من خطورة عقد
جلسة المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال، وما قد ينتج عنها من قرارات تهدد القضية
الفلسطينية وتكرس الانقسام، ومنها ما قد يصل إلى شطب حق فلسطينيي الخارج بشكل رسمي
في التمثيل بعد أن غيبته ضمنيًا لأكثر من 22 سنة، في أهم سلطة وهيئة تشريعية
فلسطينية، مما يمهد إلى إلغاء كافة حقوقهم في منظمة التحرير.