أجواء التوتر لا تزال تخيم على عين الحلوة

الأحد، 27 آب، 2017
لا تزال أجواء التوتر والحذر تخيم على الحياة العامة
داخل عين الحلوة. وعلى الرغم من استمرار تنفيذ قرار وقف اطلاق النار، الا ان قرار اعادة
نشر وتمركز عناصر القوة الفلسطينية المشتركة خصوصاً في حي الطيري الذي شهدت اعنف المعارك
واشدها قساوة لم يتم حتى الان، وتواصل القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة العمل على
تذليل ومعالجة العقبات والإشكالات التي تعترض نشر عناصر القوة المشتركة.
وكان مقرراً ظهر اليوم تنظيم اعتصام احتجاجي بعد
صلاة الظهر في جامع الصفصاف في الشارع الفوقاني لاهالي وسكان حي الطيري الذين دمرت
او تضررت بيوتهم. ولكن تحاشياً وتخوفاً من تعرض المعتصمين لاي حادث او اطلاق نار قد
يحصل خصوصا في حال اطلاق شعارات ضد حركة فتح كما حصل في التظاهرة السابقة في الشارع
التحتاني، جرى الاتفاق على الغائه واقتصر حضور المعتصمين على عدد صغير جداً.
الحريري التقت عزام في بيروت والقوى الإسلامية في
مجدليون
وفي مكتبها في بيروت التقت النائبة بهية الحريري
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يرافقه سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور
وامين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي
ابو العردات.
وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
المحتلة والوضع في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة في اعقاب الأحداث الأمنية التي
شهدها مؤخراً، حيث تم التأكيد على أهمية معالجة اسباب وتداعيات تلك الأحداث وتجنيب
المخيم واهله المزيد من المعاناة جراء تكرارها وعلى تفعيل التعاون والتنسيق في ما بين
المكونات الفلسطينية وبينها وبين الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية لما
فيه مصلحة امن واستقرار المخيم والجوار وقضايا الشعب الفلسطيني المحقة.
وكان تردد ان الاحمد سيقوم بجولة على فاعليات صيدا،
وتوقع البعض ان يزور المخيم للاطلاع من قرب على مجمل الاوضاع والتطورات التي شهدها
المخيم وما احدثته الاشتباكات من خراب ودمار في الاملاك الخاصة والعامة.
وكانت الحريري التقت في مجدليون وفداً من القوى
الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تقدمه مسؤول عصبة الأنصار الشيخ ابو طارق
السعدي ورئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب. ثم التقت بحضورهم وفداً من
حركة حماس برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي حيث تناول
البحث التطورات الأمنية الأخيرة في المخيم وسبل العمل على اعادة تثبيت الأمن فيه بالتواصل
بين كل الحريصين على ابناء المخيم وعلى استقرار صيدا حاضنة القضية والشعب الفلسطيني
بما يحفظ هذه القضية ويحمي المخيم ويحصن العلاقات الفلسطينية – اللبنانية.
المصدر: صيدا- النهار