أسامة حمدان: علاقة حماس وحزب الله تمر
ببعض الجمود نتيجة أزمة سوريا
السبت، 25 تشرين الثاني، 2012
اعتبر مدير العلاقات الدولية في حركة حماس
أسامة حمدان إن "العلاقة بين حماس وحزب الله تمر ببعض الجمود في الوقت الحالي
نتيجة أزمة سوريا، لكنه توقع تحسن العلاقة قريبًا بعد انتصار المقاومة في غزة".
وأوضح حمدان في تصريحات خاصة لمراسل وكالة
الأناضول للأنباء "أن علاقة حماس وحزب الله كانت مميزة جدًا ولكنها أصيبت ببعض
الجمود نتيجة التباين في الرأي حول ما يجري في سوريا"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن
لأحد أن يطلب من الفلسطينيين موقفًا يناقض إرادتهم وقناعاتهم.
وتوقع حمدان المتواجد حاليًا في مقر الحركة
في الضاحية الجنوبية بلبنان أن "تستعيد العلاقة مع حزب الله دفئها خصوصًا بعد
الانتصار في غزة"، بحد قوله.
ونفى مسؤول حماس أن "يكون أي طرف نقل
سلاحًا للمقاومة خلال العدوان"، لافتًا إلى أن إدخال السلاح لغزة ليس بالمسألة
البسيطة خصوصًا في ظل العدوان.
وحول العلاقة بين حماس ودمشق أكد حمدان
مجددًا أن كل مكاتب الحركة في سوريا أغلقت بشكل كامل.
وعن انتصار المقاومة في غزة، قال حمدان
"بعد ثمانية أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استطاعت المقاومة أن تسجل
نصرًا كبيرًا في تاريخها سيكون له تبعات مهمة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل للمرة الأولى
ترضخ لشروط المقاومة في رفع الحصار عن قطاع غزة.
وتابع: "إسرائيل فوجئت بأن البيئة
السياسية الإقليمية وبالتحديد مصر وقفت إلى جانب المقاومة وشروطها لتحقيق الهدنة".
كما أشاد حمدان بجهود رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أردوغان لوقف العدوان، وبزيارة وزير خارجيته أحمد داود أوغلو للقطاع بصحبة
الوفد الوزاري العربي، واصفًا الموقف التركي خلال العدوان بالإيجابي يستحق التقدير
على المستويين الشعبي والرسمي.
وقال حمدان "إن أهل غزة تلقوا وعودًا
من تركيا في ما يخص المساهمة في إعادة إعمار غزة، وهم ينظرون للدور التركي بإيجابية
وسرور".
واعتبر حمدان أن قول البعض بأن "العدوان
الإسرائيلي على غزة جاء ليصرف الأنظار عن الأحداث التي تشهدها بعض الدول هو قول فيه
مبالغة، فالشعب الفلسطيني يتعرض منذ فترة طويلة للعدوان الصهيوني.
المصدر: النشرة