الإثنين، 14 أيار، 2012

يتبارى طفلان فلسطينيان من سيستقطب عدسات الكاميرا أولاً وهما يرتديان لباسهما التقليدي. يضعان الكوفية التي يعتبرانها رمز فلسطين، ويلتقطان الصور، ومن ثم يسارعان إلى الانضمام إلى «فرقة الدبكة الفلسطينية»، لتقديم وصلة تراثية. هنا، الأطفال هم أسياد الموقف. خرجوا صباح أمس من مخيماتهم وتجمّعوا في أحد ملاعب حرج بيروت، للمشاركة في مهرجان دعا إليه «اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني» تحت عنوان «دعماً لأطفال فلسطين ولبنان». ويأتي المهرجان كرمى لعيون أطفال فلسطين الذين «يتاجرون بهم وبأحلامهم»، كما لفت رئيس الاتحاد أحمد شاويش. ودعا الى «محاربة الفساد في الأرض، خصوصاً في بلادنا العربية التي ملأها الفساد، في حين يسيطر الجهل والحرمان على الاطفال». وقد شاركت في الاحتفال فرقة الممثل صلاح تيزاني (أبو سليم). وتخلل المهرجان إلقاء كلمات وفقرات فنية فلسطينية استمرّت من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.

المصدر: السفير