أكثر من خمسة عشر الف مشارك في «مسيرة العودة الكبرى» في شقيف

الخميس، 17 أيار، 2018
تواصلت في المخيمات الفلسطينية في
لبنان التحركات والمسيرات والمواقف، في يوم العودة وتضامناً مع الشعب الفلسطني
ورفضاً لقرار الرئيس الأميركي بوضع حجر الأساس للسفارة الأميركية في القدس
المحتلة. وقد شهدت قلعة الشقيف - في منطقة النبطية، تجمعاً كبيراً بعنوان «مسيرة
العودة الكبرى». إذ أقلت عشرات الحافلات من مختلف المخيمات قدرت بأكثر خمس عشر
الفاً من المشاركين، يتقدمهم مسؤولون من الفصائل، رافعين العلمين الفلسطيني
واللبناني، لتوجيه تحية لمسيرات العودة على حدود غزة ولأبناء الشعب الفلسطيني
الذين يخوضون منذ يومين مواجهات دامية مع الاحتلال. وتم حرق العلمين الأميركي
والإسرائيلي، وصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مخيم البص، نظمت حركة «حماس» مسيرة
حاشدة على وقع هتافات التأييد للمقاومة والقدس. وتحدث نائب المسؤول السياسي للحركة
في لبنان جهاد طه، فأكد «أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة ما
كانت لتكون لولا الغطاء الأميركي السافر الذي يستمر في دعم الاحتلال وانحيازه
الكامل له في ارتكاب جرائمه». وقال: «على الاحتلال الصهيوني أن يفهم أنه تمادى في
عدوانه وانتهاكاته، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن شعبها بكل
الوسائل وستبقى حصناً منيعاً لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها
لحمايته والدفاع عنه».
وفي صيدا، شهد مخيما عين الحلوة والمية
ومية إضراباً عاماً حيث أقفلت كل المؤسسات والمحال التجارية كما مدارس وعيادات
الأونروا وشلت الحركة نسبياً في شوارعهما ورفعت الأعلام الفلسطينية والرايات
السوداء حداداً، فيما انشغل أهالي المخيمين بأنشطة إحياء الذكرى وبمتابعة تطورات
الوضع في فلسطين وغزة.