القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أمير عصبة «الأنصار»: لا مصلحة لأحد في مقاتلة الجيش اللبناني

أمير عصبة «الأنصار»: لا مصلحة لأحد في مقاتلة الجيش اللبناني
 

الجمعة، 22 حزيران، 2012

أكد أمير "عصبة الأنصار" الشيخ "أبو طارق" لصحيفة "الجمهورية" أنّ الكيد الذي أراده البعض لمخيم عين الحلوة قد رُدّ لأصحابه لأنّ كلّ القوى الإسلامية الفاعلة داخل المخيّم أجمعت على أن لا مصلحة لأحد في مقاتلة الجيش اللبناني.

وعدّد 4 عوامل ساهمت في إشعال الأحداث الاخيرة في المخيّم، وهي: غضب الأهالي الذين تضامنوا مع أحداث نهر البارد، وجود مندسّين في صفوف المتظاهرين، غضب الجيش الذي لا يقبل أيّ اعتداء على أفراده كما على عتاده، والمشكلة العائلية التي ظهرت أثناء التظاهرة بين مواطنين لبنانيين اثنين في حيّ التعمير أحدهما من آل الملاح وهو من الطائفة الشيعية، والآخر من آل الديراني وهو من الطائفة السنّية، الأمر الذي أخذ منحى طائفيّا.

وكشف ابو طارق أنّ لحظة وقوع هذه الاحداث، وفي خطوة لم تقم بها "عصبة الأنصار" منذ وقت، نزلتُ الى حي التعمير وتواصلتُ مع مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، وطلبتُ منه أن لا يطلق الجيش أيّ طلقة رصاص تجاه المخيّم، ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من شحرور.

وأكد أنّ "عصبة الانصار" تقوم بمساعٍ وجهود حثيثة لتفويت الفرصة على كلّ من يستفيد من حالة الانشقاق داخل مخيم عين الحلوة والمواجهة مع الجيش اللبناني، منتقداً الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام التي تصبّ الزيت على النار.