«أنصار الله» تنكر علاقتها بـ «جند الشام»
الخميس، 22 كانون الأول، 2011
أنكرت حركة «أنصار الله» الأصولية الفلسطينية التي يقودها جمال سليمان في مخيم عين الحلوة، ما يتردد عن تمويلها لحركة «جند الشام» المسؤولة عن الاغتيالات الحاصلة في هذا المخيم.
وأذاعت هذه الحركة ما وصفته بالبيان التوضيحي تعليقا على ما أوردته إحدى الفضائيات من تلفيق للحقائق وإشعال نار الفتنة، جاء فيه:
يهمنا نحن في المقاومة الإسلامية ان نؤكد للجميع ان حرصنا على شعبنا وقضيتنا لم يسقنا عليه أحد وان المزاعم المدسوسة والمغرضة لمحطة «ال.بي.سي.» بحق الحركة وأمينها العام لهي محض افتراءات لا تمت للواقع بصلة ويعلم العدو والصديق ان حركتنا هي حركة مقاومة تسخّر كل طاقاتها لمنع الفـتنة وإخمـاد نارها ونبذ القـتل والعنف واللجوء الى الحوار الهادف والبناء لما فيه مصلحة شعبنا وأمن مخيماتنا لأننا صمام أمان لجميع القوى والفصائل، وقد قدمنا الغالي والنفيس لخدمة أهلنا والدفاع عن قضـايانا العادلة لأننا نعتبر ان الصراع الداخلي ومن أي جهة كان لا يخدم سوى العدو الصهيوني، عوضا عن ذلك يعلم ويدرك كل الشرفاء والأصدقاء اننا دوما من يسارع الى نزع فتيل الفتنة وان كل ما ورد من اتهامات باطلة بحقنا نعرف مغزاه ومحتواه ولن ينطـلي على أحد لأن مثل هذه الأبواق المأجورة معروفة وان حركتنا هي حركة مقاومة وليس لتقوية طرف دون آخر لأننا ندرك طبيعة المرحلة وان من يدخل في أتون هذه الفتن هو الخاسر والذي يدفع الثمن هو شعبنا..
ونقول لهؤلاء: مهما كان إعلامكم مغرضا فلن تثنـونا عن درب الجهاد والمقاومة وسنبقى صمام أمان لشعبنا ومخيماتنا مهما تعاظمت الفتن وكثرت المؤامرات.
يذكر ان حركة «أنصار الله» على خط حزب الله.
المصدر: الأنباء الكويتية