القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أهالي العسكريين و "الشباب التقدمي": وقفة تضامنية لأجل فلسطين

أهالي العسكريين و "الشباب التقدمي": وقفة تضامنية لأجل فلسطين


الثلاثاء، 20 تشرين الأول، 2015

لبى العشرات الدعوة التي أطلقها أهالي العسكريين المخطوفين، و"اللقاء الشبابي اللبناني – الفلسطيني"، لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لانتفاضته في ساحة رياض الصلح. وقد حمل المعتصمون لافتات رسم عليها المسجد الأقصى والعلمين اللبناني والفلسطيني.

وحيا الأهالي في كلمة ألقاها باسمهم خليل شداد "الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن العزة والكرامة".

وتوجه شداد إلى المعنيين بالقول: "لقد طال الانتظار، وقتلنا الألم، فردوا لنا الأمانة التي هي شرف هذا الوطن، لأن هيبة الدولة لن تعود إلا بإعادة أبنائنا".

وتوجه إلى أمير قطر، واصفا إياها ب"رجل المحبة والسلام"، متمنيا ان "يبقى صوت الحق الذي لا يهاب سوى الله".

من جهتها، نفذت "منظمة الشباب التقدمي" وقفةً تضامنية أمام مقرّ مبنى الأمم المتحدة في بيروت – الإسكوا، بمشاركة وزير الصحّة العامة وائل أبو فاعور، ونائب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" كمال معوض، وعضو مجلس القيادة الدكتور بهاء أبو كروم، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي وفاء عابد ومفوّضي الداخلية هادي أبو الحسن، والإعلام رامي الريّس، والثقافة فوزي أبو ذياب، والشباب صالح حديفة، والعدل نشأت الحسنية، ومدير عام تعاونية موظفي الدولة يحي خميس، كما شارك عددٌ من المنظمات الشبابية الفلسطينية، وناشطون، حيث رُفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية واليافطات المنددة بما يقوم به الإسرائيليون والمؤيدة لانتفاضة الشعب الفلسطيني.

وتلا أمين عام المنظمة سلام عبد الصمد، بيانا قال فيه: "يقف اليوم شعب فلسطين - كما دائماً، بشبّانه وشاباته ونسائه ورجاله وأطفاله، رافضاً جميع أنواع الظلم والقمع والإجرام التي تُمَارس بحقّه كلّ يوم. هؤلاء هم أحرار هذه الأرض ومثال شعوب العالم الساعية الى الحريّة بالصبر والنضال والأمل".

وأشار إلى أن "ما يحصل اليوم في فلسطين يعيد التأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجرام الصهيوني المستمر، ومتابعة النضال من أجل الحرية رغم التقاعس العربي الدائم والتخاذل الدولي. وفي ظل الأحداث الراهنة، تؤكد منظمة الشباب التقدمي موقفها الثابت أن القضية الفلسطينية هي الأساس، وأن فلسطين لن تموت والنضال باقٍ حتى النهاية. وتدين المنظمة الصمت الدولي القاتل والتآمر الفاضح الذي يمعن في ترك أنظمة القتل. والفتك بالشعوب تعيث إجراما في فلسطين، كما في سوريا للأسف".

وشدد البيان على "ضرورة خروج مبادرة عربية فورية تجاه مجلس الأمن الدولي لوقف نزف الدم الفلسطيني وتجريم ممارسات إسرائيل العنصرية، وتحمي المقدسات وتمنع تحويل الصراع دينياً فيما هو إنساني بحت بين احتلال وشعب مضطهد. وفي سياق متصل تكرر المنظمة مطالبها التاريخية المرتكزة على أهمية النظر الى الأوضاع الإجتماعية والمعيشية والإقتصادية المزرية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات وأهمية تنفيذ القوانين المتعلقة بحقوقهم المدنية وإقرار ما لم يتم إقراره بعد بهذا الخصوص".

بعدها انتقل المشاركون يرافقهم أبو فاعور إلى مقر اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، حيث كان التأكيد على هذه القضية الانسانية والوطنية، وقد دعا مفوض الإعلام رامي الريس إلى مقاربة جدية لهذا الملف تنهي معاناة الأهالي والأسرى على السواء، مؤكداً أن الحرية واحدة لا تتجزأ من فلسطين الى لبنان الى كل مكان، ناقلاً تحيات رئيس الحزب وليد جنبلاط إلى الأهالي وتأكيده على ضرورة انهاء هذا الملف بأسرع وقت مجدداً مع فلسطين التي تبقى القضية المركزية والتي سيحقق فيها الفلسطينيون الانتصار عاجلاً أم عاجلاً.

المصدر: موقع السفير