أهالي "شاتيلا" يطالبون بتعزيز
القوّة الأمنية في المخيم

الإثنين، 03 تشرينالأول، 2016
وجهه أهالي مخيم شاتيلا رسالة إلى القيادة
الفلسطينية، وللسفير أشرف دبور، ولمنظمة التحرير الفلسطينية، ولقيادة القوة الأمنية
المشتركة، ولقيادة الأمن الوطني الفلسطيني، قالوا فيها "نحن أبناء مخيم الشهداء،
مخيم الصمود والتحدي، مخيم شاتيلا، هذا المخيم الصغير بحجمه والكبير بعطائه للثورة
الفلسطينية ولفلسطين، السّباق دوماً ليكون رافداً وطنياً، المخيم الذي خرج منه أبطال
عملية ميونخ، وخرجت منه الشهيدة دلال المغربي لتعلن قيام دولة فلسطين من على شواطئ
أرضنا المحتلة، المخيم الذي فجّر فيه المجرم شارون غضبه على الشعب الفلسطيني في أبشع
مجزرة شهدتها البشرية على مر العصور".
وأضافت الرسالة: "كل هذا التاريخ المشرف،
أرادت قلة من العصابات طمسه من خلال نشر ثقافة بعيدة عن أهله، ثقافة الادمان وتغييب
الشباب وتضليلهم من خلال المخدرات حتى يصبحوا رهينة بيد الضياع والاستغلال من أي جهة
خارجية تهدد المخيم وتؤدي إلى زواله ودمار أجياله".
وتابعت الرسالة: "انتظرنا طويلا قراراً
جريئاً لإنهاء هذه الحالة، وقتاً كان كافياً لدمار وضياع الكثير من الشباب والأهم تلويث
اسم وصيت مخيم الشهداء، واليوم بعد صدور قرار إنهاء الحالة المتمثلة بمنع تجارة المخدرات
وملاحقة المخلين بالقرار وتكاتف مختلف فصائل الثورة الفلسطينية مع أهالي المخيم في
مطلب واحد، (لا للمخدرات) واعتقال بعض مروجي السموم في المخيم، نطالبكم بدماء الشهداء
أن تحافظوا وتدعموا هذا الحراك من خلال، دعم القوة الأمنية المشتركة بالعتاد اللازم
لتكون قوة ضاربة لكل المخلين بالقرار، وتأمين غطاء أمني من الأجهزة الأمنية اللبنانية لعناصر القوة الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى زيادة
عدد عناصر القوة الأمنية المشتركة كي تستطيع فرض سيطرتها على مختلف أحياء المخيم، وحث
المسؤولين الميدانيين في المخيم على عدم التراخي أو التراجع عن قرار الحسم لما وفره
من إعادة ثقة بين الفصائل والأهالي ورفع من مستوى الأمن والأمان لدى أهالي المخيم.