الخميس، 19 تموز، 2012

استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود بحضور الحاج أحمد الحبال وفداً من أهالي مخيم الطوارئ في تعمير عين الحلوة برئاسة امين سر لجنة المخيم ابراهيم سلوم، وكانت مناسبة قدم خلالها الوفد الشكر للجماعة الاسلامية على جهودها في تأمين محوّل للكهرباء للمنطقة بعد معاناة امتدت لأكثر من شهر.

وأشاد الوفد بجهود الجماعة وحرصها على المساعدة في التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون في صيدا ومخيماتها لا سيما الدكتور بسام حمود الذي نراه أمامنا ومعنا في أفراحنا وأتراحنا. بدوره أكد د. حمود أن الجماعة الاسلامية لا تفرّق في صيدا بين منطقة وأخرى كما لا تفرّق بين صيدا ومخيماتها وهي على عهدها ووعدها في الوقوف مع اهلها في سبيل تحقيق الاستقرار الامني والاجتماعي وخاصة تجاه الاخوة الفلسطينيين للمساعدة في تأمين كل مستلزمات صمودهم وثباتهم حتى عودتهم الى ديارهم معززين مكرمين. واضاف، الظروف الاقتصادية والمعيشية والحياتية والامنية صعبة للغاية، وهناك تقصير كبير من الحكومة تجاه صيدا ومخيماتها، وفي الوقت الذي يتحمل فيه الناس اكثر من طاقتهم نتيجة لهذا التقصير وهذه الظروف، نرى بعض اركان الحكومة يتخلون عن مسؤولياتهم ويحرضون الشارع على بعضه البعض في تحرك مكشوف ومشبوه يهدف الى تدارك التدني الشعبي المؤيد لمشاريع التغير والاصلاح الموهوم، ويحاولون الالتفاف على جريمة قتل لا زالت امام القضاء بادعاءات كاذبة وساذجة تعبر عن خلفية مطلقها الغارق ببيئة ملؤها النفاق السياسي والعمالة وجنون العظمة.

المصدر: موقع عين الحلوة