أهالي مخيم نهر البارد يطالبون بالتوضيح وفتح تحيقيق
عاجل

الجمعة، 26
نيسان، 2013
بعد العزاء الذي حل بمخيم نهر البارد يوم أمس وجرح
أكثر من عشرة طلاب من مدرسة جبل طابور الإبتداائية مع ثلاث معلمات نتيجة لإنفجار ساعق
من مخلفات الحرب التي اندلعت في المخيم عام 2007، أصدر الجيش اللبناني بيانًا توضيحيًا
حول ما حصل مؤكدًا فيه "إصابة نحو 11 شخص نتيجة انفجار رمانة بندقية من نوع BTU داخل مخيم نهر البارد القديم اثناء قيام مجموعة من الصبية بالعبث بها.
لكن الجيش إعتبر ان المصابين هم من التبعية السورية،
وهذا ليس صحيحًا فجميع المصابين هم أطفال وطلاب من مخيم نهر البارد وها هم أسمائهم:
المعلمة أمل محمد سرحان – المعلمة نسرين النعني والمعلمة أماني عبد العزيز.بالإضافة
إلى التلاميذ: علي عبد الرحيم الشنص- عثمان سليمان- أحمد سلامة -عبد الكريم خليل عوض-ريم
حسن نصار- رهف وليد عوض - هدى الحاج.
في حين ثمن أهالي المخيم خطوة الجيش بمتابعة الموضوع
وسحب القنبلة محملينه مع الإنروا مسؤولية بقاء هذه القنبلة وسط الردم وانفجارها الآن
ووقوع الضحايا.وأكد (ر.ف ) أحد ابناء المخيم، ان جميع المصابين هم من أبناء وأهالي
مخيم نهر البارد وهم كانوا خارجين من مدارسهم متوجهين نحو بيوتهم، شاكرًا كل من وقف
إلى جانبهم في هذا المصاب.
بدوره، حمّل امين سر الفصائل الفلسطينية ابو عدنان
عودة المسؤولية الكاملة للامم المتحدة والدولة اللبنانية التي حصلت على مئات الملايين
لمسح الاضرار ومخلفات الحرب لكنها للأسف تقاعست عن واجباتها، داعيًا لفتح تحقيق عاجل
في الحادث.
المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان