الجمعة، 20 تموز، 2012

نظم نادي الجليل الفلسطيني السباق الماراتوني في شوارع وأزقة مخيم برج الشمالي تضامنا مع الاسرى والمفقودين من ابناء المخيم وعلى رأسهم القائد ابو علي دلة والقائد حسن المحمود والقائد بلال الأوسط والقائد حسين زيد والذين فقدوا عام 1982 في الاجتياح الاسرائيلي على لبنان. وقد تجمع أكثر من مائة طفل وطفلة امام منزل المناضل الكبير محمود بركة ابو رياض هاتفين بالروح بالدم نفديك يا فلسطين،|وبعدها انطلق الاطفال للسباق. ومن ثم شارك قسم من النساء بسباق المشي وهذه ظاهرة جديدة على اخواتنا بالمخيم حيث لوحظ منذ مدة الاهتمام برياضة المشي عند الفتيات والنساء . ولذلك كانت مبادرة نادي الجليل الفلسطيني بمشاركة الفتيات والنساء بسباق المشي لهذا العام.

وقبل تسليم الميداليات تحدث الحاج محمد رشيد ابو رشيد رئيس نادي الجليل الفلسطيني عن السباق قائلا: أهلا برمضان شهر الخير والبركة. ها نحن نحتفل اليوم بالسباق الماراتوني لأطفالنا في ذكرى غياب القادة اسرانا البواسل ابناء المخيم.

ونحن نجدد العهد امام اطفالنا ونسائنا والمشاركين جميعا انا سنبقى اوفياء لكافة الاسرى والمفقودين من ابناء المخيم ونحمل امانة الوفاء بالعهد لهؤلاء الاطفال ، اطفال المستقبل الفلسطيني ، وعلينا ان نكون معهم والى جانبهن ومساعدتهم بشتى الطرق وتأمين ملاعب كرة قدم لهم ووسائل الترفيه، وما أكثر جمعياتنا التي تدعي العمل بالشأن الفلسطيني ومن هنا نتساءل. ألم يسمعوا ان هؤلاء الاطفال في مخيم برج الشمالي لا ملعب لهم ولا مكان للترفيه حتى ملاعب مدارسنا التي ينظمون ورش عمل داخلها لا تتسع لطلابها؟ كيف لهؤلاء الاطفال ان يلعبوا ويطورون قدراتهم؟ اليس لهم علينا الحق بالدفاع عنهم؟

اما الطفل علي عوض قال أنا جئت كي اشارك بالسباق وهنا تعرفت على مجموعة من الاصدقاء من ابناء المخيم فهذه الانشطة تجمعنا ونحن مسرورين منها ونقدم شكرنا لنادي الجليل على انشطته المستمرة.

وقد تمّ توزيع الميداليات على الاوائل المشاركين حسب تقسيم المجموعات. وقدم رئيس نادي الجليل الفلسطيني درع الرئيس ابو عمار للدكتور يوسف عيد عطا من ابناء المخيم والقادم من بلاد الاغتراب وتقدمت اسرة نادى الجليل بالشكر لكل من ساهم بإنجاح هذا السباق ونخص بالذكر الاخوة في حزب الله والاخوة مجوهرات الحنان والامان والخليج على انجاحهم سباقنا.