"أونروا" تماطل
في تلبية مطالب اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ودعوات للتجمع في مقرها

الثلاثاء، 22 كانون الثاني، 2019
اتهم اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من
سورية في الأردن "أونروا" بالمماطلة بتلبية مطالبهم وحقوقهم المشروعة، بعد
إعطائهم وعوداً بتحقيقها.
وقالت اللجنة المتحدثة باسم المهجرين الفلسطينيين
من سورية إلى الأردن، إنها كانت قد تلقت وعوداً إيجابية من قبل مسؤولي وكالة الأونروا
في عمّان حول مطالبهم التي قدّموها في الاعتصام الأخير إلا أن ذلك لم يتحقق.
ودعت اللجنة عبر صفحتها على "فيس بوك"
المهجرين الفلسطينيين السوريين إلى التجمع يوم الثلاثاء داخل مقر رئاسة الأونروا في
العاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بحقوقهم.
وكان المهجرون الفلسطينيون من سورية في
الأردن قد قدّموا قائمة مطالب خلال اعتصامهم الأخير في عمّان، وتضمنت صرف المساعدات
الشهرية المقررة للفلسطينيين السوريين، صرف بدل إيجار المنازل وبدل محروقات وفواتير
الكهرباء والماء، صرف مساعدات طارئة للحالات الصعبة، وزيادة المساعدات المقدمة من الوكالة.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين
في الأردن بنحو (17) ألف لاجئ، فروا من سورية خلال الحرب وأعمال القصف والتدمير لمخيماتهم
وتجمعات سكنهم.
وفي سياق أخر وفي شمال سورية، قالت مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية إنه وبعد أيام من احتجاج المهجرين الفلسطينيين والسوريين
في مخيم اعزاز "الشبيبة" شمال سورية، أعلنت منظمة مرام المسؤولة عن المخيم
توصلها إلى اتفاق مع المهجرين لتحسين أوضاعهم وحلّ مشاكلهم.
ونقلت عن المنظمة في بيان لها قولها إنه تم الاتفاق مع الأهالي على آلية بما يخص
موضوع انتشار الجرذان والنظافة، حيث يساهم الأهالي بحملة عامة لتنظيف المخيم وعدم تخزين
أي مواد غذائية والتنظيف المستمر لكافة الخيم بشكل يومي، وبدورها ستقدم المنظمة المستلزمات
والمعدات، الأمر الذي سيساعد في الحد من مشكلة تواجد الجرذان في الخيم بشكل كبير.
ويقدر عدد العائلات الفلسطينية في مخيم
الشبيبة بنحو (120) عائلة من أصل (200) عائلة، وعدد الأطفال دون العشر سنوات (234)
طفلاً، وعدد من تراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة 97 طفلاً.
إلى ذلك، يواصل النظام السوري إخفاء اللاجئ
الفلسطيني ضياء الدين عيسى الأبطح من أبناء مخيم اليرموك للعام السادس على التوالي،
حيث تم اعتقاله وهو في الـ 18 من عمره، وحتى الآن لم يرد معلومات عن مصيره أو مكان
اعتقاله.