القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"أونروا" تنفي مسؤوليتها عن وفاة ثلاثة لاجئين في لبنان

"أونروا" تنفي مسؤوليتها عن وفاة ثلاثة لاجئين في لبنان


الإثنين، 18 كانون الثاني، 2016

نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن تكون قراراتها الأخيرة بتعديل دعمها العلاجي للاجئين الفلسطينيين، تسبب في وفاة ثلاثة لاجئين في لبنان.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، في بيان صحفي، أن الوكالة تدرك المخاوف التي يثيرها هذا التعديل بين اللاجئين، مشيرا إلى أن الوكالة تقوم بتعزيز جهودها لدعم اللاجئين الذين لا يستطيعون تغطية هذه التكاليف.

وأشار إلى أن الـ "أونروا" ستستمر بالدفاع بقوة عن حق اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على خدمات صحية نوعية، وأنها ستعمل على زيادة الدعم لجميع الخدمات التي تقدمها الأونروا، رغم "يتزايد اهمال محنة اللاجئين الفلسطينيين".

وكانت ادارة "الأونروا" في لبنان أصدرت قراراً باعتماد نظام استشفائي جديد للاجئين الفلسطينيين، عبر تخفيض مستوى تغطية الأونروا للحالات المرضية والاستشفاء بنسبة 15 في المائة في المستوى الثاني ورفع التغطية 10 في المائة في المستوى الثالث.

وشهدت مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، احتجاجات واعتصامات خلال الأيام الماضية بدعوة من قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان، كما شهدت المخيمات إضرابا شاملا الخميس الماضي (14|1) احتجاجا على قرار الـ "أونروا".

وألغت "أونروا" في السنوات السابقة المساعدات المالية للسلة الغذائية وبعض الأقسام الصحية بالعيادات، وقطعت المساعدات عن آلاف اللاجئين، كما قررت زيادة أعداد الطلبة في الصفوف الدراسية، وهو ما اعتبره لاجئون فلسطينيون، مقدمة لتصفية الوكالة وتخليها عن مسؤوليتها التاريخية التي أنشأت من أجلها وهي خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وصولا إلى إلغاء قرار حق العودة.

وتقول الـ "أونروا" التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بمناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة)، أنها تعاني من أزمة مالية خانقة، دفعتها مؤخراً لاتخاذ إجراءات تقشفية لتجاوز العجز لديها.

وأوضحت أن التبرعات المالية لم تعد تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية، في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.