إحتجاجات في نهر البارد والبداوي على
تقليصات الأونروا

الإثنين، 02 تموز، 2018
نظم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين
وقفتين إحتجاجيتين في مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان ضد سياسة التقليصات
التي تنفذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتجمع العشرات في ساحة الشهيد ياسر
عرفات في مخيم نهر البارد إستجابة لدعوة الإعتصام التي وجهتها فصائل المقاومة
واللجان الشعبية الفلسطينية شمال لبنان إحتجاجا على السياسات التي تنفذها الوكالة.
ورفع المعتصمون لافتات تندّد بتقليصات
"الأونروا "في الطبابة والتعليم، و تستنكر سياسة اللامبالاة التي تجعل
من الفلسطيني اللاجئ في لبنان عرضة للموت على أبواب المستشفيات.
وألقى أمين سر اللجنة الشعبية الدوري
في مخيم نهر البارد عيسى السيد "أبو طارق" كلمة خلال الإعتصام رحب فيها
بالحضور وطالب الجميع بالمشاركة في الفعاليات والتحركات حتى نيل كافة حقوق
اللاجئين.
كلمة الفصائل ألقاها القيادي في الجبهة
الديمقراطية في المخيم فادي بدر"أبو صطيف" أكد فيها على أن دور الوكالة
هو إغاثة اللاجئين وأن السير في سياسة التقليصات لا يخدم إلا الاحتلال وتنفيذ
مخططات الولايات المتحدة التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين وإزالة الشاهد الأول
والوحيد على نكبة فلسطين رافضا قرار إغلاق عيادة طرابلس ونقل معالجة المرضى إلى
عيادة البداوي.
كما أعرب عن رفضه إغلاق اي مدرسة في
الشمال اللبناني مشيرا إلى أن هذه الإغلاقات تنسجم مع صفقة القرن الأمريكية وتعكس
المزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي نهاية الاعتصام ألقى فضيلة الشيخ
محمود أبو شقير كلمة أكد فيها على المطالب المحقة للاجئ الفلسطينيين وختم كلمته
بالدعاء لنصرة الشعب الفلسطيني.
وفي مخيم البداوي نُظم إعتصام أمام
مكتب مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في المخيم.
وألقى أحمد موسى "أبو فراس"
مسؤول لجان حق العودة كلمة شدد فيها على الوحدة الفلسطينية والوقوف صفا واحدا أمام
صفقة القرن وسياسة تقليصات الأونروا وأكد على إستمرار التحركات حتى تحقيق العودة.