القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إحياء ذكرى الـ65 للنكبة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

إحياء ذكرى الـ65 للنكبة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان


الخميس، 16 أيار، 2013

قبل يوم النكبة، في العام 1948، قاد المناضل الشهيد معروف سعد كوكبة من المناضلين دفاعاً عن فلسطين في وجه العصابات الصهيونية، وخاضوا معارك عنيفة في المالكية، وَقَدَس، والنبي يوشع، وغيرها من البلدات والقرى الفلسطينية. أبرز أولئك المناضلين خضر سكيني، وشعبان فنوني، وأحمد بسيوني، وسليم الشياح، والشهيد ديب عكرة. وكان الشهيد محمد زغيب (ثكنة الجيش اللبناني في صيدا تحمل اسمه) رفيق درب الشهيد معروف سعد، قد قاد إلى جانبه أشرس المواجهات مع العصابات الصهيونية، إضافةً إلى علي فرج من بعلبك، الذي استشهد في المالكية، وكان يبلغ آنذاك 75 عاماً، وزكريا لاوند من بيروت. ولمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، قام الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، على رأس وفد في صيدا (محمد صالح)، بزيارة أضرحة أولئك الشهداء أمس، وتوجه الوفد إلى مقبرة المدينة حــــيث قرأ الفاتحة على روح المناضلين الشهداء ووضع أكاليل الزهر على أضرحتهم.

كما استمرت المنظمات الفلسطينية في المخيمات أمس، في إحياء الذكرى، حيث نظمت فصائل المقاومة واللجان الشعبية في مخيم البداوي (عمر إبراهيم)، بالتعاون مع لجنة مهرجان حق العودة، مسيرة كشفية لمناسبة ذكرى النكبة، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية. المسيرة جابت شوارع المخيم تقدمتها الفرق الكشفية والهيئات الشبابية، وصولاً إلى مقبرة الشهداء، حيث قرأت الفاتحة ووضعت أكاليل من الزهور. وفي السياق ذاته، وبدعوة من فصائل المقاومة، واللجان الشعبية، ولجنة مهرجان حق العودة، أقيمت خيمة العودة على المدخل الشمالي لمخيم البداوي، حيث استقبلت الوفود الشعبية من المخيمات والجوار اللبناني.

وقد نظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» في بــــر اليــــاس (سامر الحسيني) مسيرة جماهيرية للمناسبة، انطلقت من أمام «المركز الثقافي الفلسطيني» في البلدة، وجابت شوارعها. واختتمت باعتــــصام أمام بلــــدية براليـــاس. تقدم المشاركين رئيسُ بلدية برالياس ناجــــي الميس، وعبدالله الكامل عضو اللجنة المركزية لـ«الجبـــهة الديموقراطية»، وممثلو الفصائل الفلســطينية، واللجنة الشعبية، والمؤسسات الاجتماعية، وحشد من الأهالي وأطفال الروضات. ورفعت الأعلام والرايات الفلسطينية واللبنانية.

المصدر: السفير