القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"إدارة الأزمة" مع وكالة "الأونروا": لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول "الأونروا" عن القرارات

خلال اجتماع موسع في "برج البراجنة"
"إدارة الأزمة" مع وكالة "الأونروا": لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول "الأونروا" عن القرارات


الخميس، 21 كانون الثاني، 2016

انتقلت لجنة "إدارة الأزمة" مع وكالة "الأونروا" إلى مخيم برج البراجنة في منطقة بيروت، بعد منطقتي صيدا وصور، حيث عقدت في قاعة مسجد "الفرقان" اجتماعاً موسعاً مع القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ووضعتهم في أجواء التحركات وخطة التصعيد ضد قرارات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، قبل أن تستمع الى مقترحاتهم، إضافة إلى التحضيرات لإنجاح الاعتصام المركزي الذي دعت إليه صباح يوم الجمعة أمام المقر الرئيسي لوكالة "الأونروا" في بيروت لإيصال رسالة مؤداها أنه "لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول الأونروا عن القرارات".

افتتح اللقاء، مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا ثم تحدث كل من نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة الحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ممثلو "القوى الاسلامية" الشيخ جمال خطاب والشيخ ابو طارق السعدي الشيخ ابو شريف عقل، نائب الأمين العام لحركة "انصار الله" محمود حمد، أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" أبو إياد شعلان، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب، مسؤول حركة "فتح – الانتفاضة" حسن زيدان، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة بيروت سمير أبو عفش، أمين سر "تحالف القوى الفلسطينية" في منطقة بيروت سليمان عبد الهادي، وذلك بمشاركة وممثلي مختلف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية يتقدمهم القيادي في حركة "الجهاد" محفوظ المنور، ممثل "جبهة التحرير الفلسطينية" ابو وائل كليب، مسؤول العلاقات العامة والارتباط في الامن الوطني الفلسطيني العقيد سعيد العسوس، ممثل حزب "فدا" مصطفى مراد.

وتعقد القوى الفلسطينية العزم على تحقيق مطالبها وهي واثقة من النجاح، بعدما شكلت لجنة لـ "ادارة الازمة" مع "الاونروا"، تماما كما فعلت بتشكيل "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" التي أدارة الأزمة الأمنية في عين الحلوة وبعض المخيمات وتجاوزت قطوعاتها، وهي تضع اليوم نصب عينيها ثلاث أهداف، توحيد الموقف الفلسطيني وتنظيم التحركات الاحتجاجية والتأكيد على سلميتها ومنع أي إخلال بالاجماع حتى لا تنعكس سلباً على الحراك لجهة الحفاظ على مؤسسات الوكالة الدولية وعدم المساس بها او التعرض لموظفيها، على خلفية القناعة بأن بقاءها يعني بقاء الشاهد الحي على النكبة وعلى التمسك بالقضية الفلسطينية وأن إلغاءها يعني تصفية المخيمات وشطب حق العودة.

وركزت المداخلات على جملة من الاقتراحات لتصعيد التحركات الاحتجاجية ضد وكالة "الاونروا" الاسبوع المقبل، ومنها مقاطعة مدير عام "الأونروا" في لبنان، منع كبار موظفي "الأونروا" من أصحاب القرار الدخول مراكز عملهم، إقفال مواقف سيارات وحافلات "الأونروا" لشل حركة العمل اليومي، إقفال مكاتب مدراء المخيمات والمناطق طوال أيام الأسبوع دون العيادات الصحية والمدارس، القيام بحملة تعبئة وتوعية لضرورة الحشد الشعبي والمشاركة الفاعلة في التحركات الاحتجاجية وحماية مؤسسات "الأونروا" وعدم التعرض لموظفيها، حشد الاعلام لشرح احقية المطالب الفلسطينية ونشر التحركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة وضرورة مخاطبة سفراء الاتحاد الاوروبي والدول المانحة حول خطورة وتداعيات تقليص خدمات الصحة وعقد لقاءات مع لجنة الحوار اللبناني للمساعدة في حل الازمة والضغط على "الاونروا" للتراجع عن قراراتها.

وكان اللافت في سياق الكلمات، إلى قضية "الأونروا"، الموقف الموحد لـ "عصبة الانصار الاسلامية" الذي عبر عنه الشيخان "أبو شريف عقل وابو طارق السعدي حول أهمية حماية أمن المخيمات واستقرارها والجوار اللبناني، مؤكدين على ثلاث ركائز أساسية، لا للإقتتال الفلسطيني الداخلي، لا للإقتتال الفلسطيني اللبناني، لا للفتنة السنية الشيعية، والتأكيد على أن البندقية الفلسطينية ستقبى نحو فلسطين لتحريرها.