القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إدانة لإطلاق النار في الهواء داخل المخيمات

إدانة لإطلاق النار في الهواء داخل المخيمات


الإربعاء، 25 شباط، 2015

تقاطعت قوى وفصائل فلسطينية في استنكار إطلاق النار العشوائي، أو في الهواء، داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

في هذا السياق، رأى أمين السر للقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، الشيخ جمال خطاب، أن إطلاق النار العشوائي الدي يحدث في المخيم «عند أي مناسبة أو إشكال هو عمل محرم لأنه يرعب الآمنين ويسبب حالة من الفوضى والقلق كما إنه هدر للأموال».

وقال خطاب لـ«القدس للأنباء»: «كنا قد أشرنا أكثر من مرة في خطب الجمعة إلى خطر هذا العمل العبثي وغير المسؤول، لكن الواقع لم يتغير كثيرا»، مضيفا: «رغم وجود القوة الأمنية المشتركة مند ثمانية شهور فإنها لا تملك السلطة الكاملة على الأرض لمحاسبة الفاعلين، وكذلك الأمر بالنسبة للدولة اللبنانية».

وافقه الرأي المسؤول السياسي في حركة «حماس» في صيدا ومخيماتها، أبو أحمد فضل، الذي قال إن مختلف القوى في «عين الحلوة» اتفقت على عدة قضايا أبرزها منع الإضرابات التي كانت تحدث في المدارس من دون هدف واحد إلى جانب إطلاق النار العشوائي.

وذكر فضل لـ«القدس للأنباء» أنه مع بداية العام الميلادي الجاري، بفضل التوافق، منعت هذه القضية، لكن حاليا يبدو أن الأمور في غير اتجاهها الصحيح، في إشارة إلى عودة تلك الظاهرة.

واستنكر القيادي في «حماس» هذه الظاهرة التي تسبب خسائر في الأرواح فضلا على إحداثها القلق بين السكان والجوار اللبناني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عدم محاسبة مطلقي الرصاص من أي انتماء سياسي كان لا يساعد على حل هذه المشكلة التي تنبع أساسا من فوضى حمل السلاح.

ويشير مهتمون إلى ضرورة تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة وإعطائها صلاحيات أكثر، داعين إلى عرض هذه القضية على اللجنة السياسية العليا للفصائل.

المصدر: وكالة القدس للأنباء