إشراقة المولد في احتفال القوى الإسلامية
(في مخيم عين الحلوة

السبت، 02 شباط، 2013
انطلاقاً من قوله تعالى (( ورفعنا لك ذكرك
.. )) وتحت شعار: إعلاء لذكره صلى الله عليه وسلم وإحياء لذكراه، أقامت القوى الإسلامية
في مخيم عين الحلوة احتفالا إسلامياً حاشداً في ذكرى مولد الرسول القدوة _ صلى الله
عليه وسلم _
حضر الحفل أمين سر القوى الإسلامية أمير
الحركة الإسلامية المجاهدة فضيلة الشيخ جمال خطاب
وممثلو القوى الإسلامية القيادي في
عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، الحاج أبو أحمد فضل مسؤول منطقة صيدا
في حركة حماس والمسؤول الإعلامي للحركة في عين الحلوة الحاج خالد زعيتر، مسؤول العلاقات
السياسية في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا وعضو منطقة صيدا في الحركة عمار حوران،
عضوا قيادة الحركة الإسلامية المجاهدة أبو محمد بلاطة والحاج أبو محمد المصري، عضو
هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ أبو ضياء، عضو مجلس علماء فلسطين الشيخ عماد قاسم،
وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ممثلة بأبو هاني الموعد ، عبد أبو صلاح
ويحيى حجير ولفيف من الفعاليات وحشد من المؤمنين وذلك في مسجد الفاروق عمر بن الخطاب_
رضي الله عنه_ ( عين الحلوة)
بعد تلاوة عطرة من كتاب الله تلاها الشيخ
القارئ طارق الرشيد ومقدمة من عريف الاحتفال الشيخ طارق الشامي. ألقت فرقة "الفرقان"
باقة مميزة من الأناشيد الدينية و المدائح النبوية و الصلوات الزكية على خير البرية_
صلى الله عليه و سلم_
ثم القى فضيلة الشيخ جمال خطاب كلمة القوى الاسلامية , فتحدث عن منزلة الرسول الرفيعة
عند الله رب العالمين و تقدمه في الفضل على الأنبياء و المرسلين رغم أنه آخرهم بعثة
إلا أنه أولهم فضلاً في الدنيا و الاخرة.
كما تناول خُلق الرحمة الذي فاض منه على الناس جميعاً مسلمين
وغير المسلمين، بل حتى الجمل والطير وغيرها من الحيوانات شملتهم رحمة النبي_ صلى الله
عليه و سلم_ كما هو واضح في معجزاته الباهرة.
وأشار أن العالم اليوم لا يعرف مكاناً للرحمة
حيث الظلم وإراقة الدماء وتشريد الشعوب المسلمة على أيدي أعدائها من الخارج وحكامها من الداخل . و
استنكر فضيلته قيام بعض الدول العربية بتغطية ودعم الغزو الفرنسي ضد الإسلاميين في مالي بينما تتقاعس عن إغاثة الشعوب المشردة والمنكوبة
في سوريا و فلسطين
ثم ألقى كلمة رابطة العلماء المسلمين عضو
الرابطة فضيلة الشيخ ماهر الصديق فتحدث فيها عن عناية الله بنبيه _صلى الله عليه وسلم
_ خلال ( 40سنة) من عمره الشريف، حيث هيأه
الله تعالى فيه للنبوة, ثم عاش بعدها_ صلى لله عليه وسلم_ (23 سنة) استطاع فيها_ بإذن الله _تغيير العالم و إخراج الناس
من الظلمات الى النور
وأكد بهذه المناسبة على ضرورة التآخي والتواد
والتعاون بين الحركات الاسلامية ومراعاة أدب الاختلاف, وعدم جعل بعض المسائل الخلافية سبب للاختراق والعداوة،
بل علينا ان يعذر بعضنا بعضا, فالإسلام بقواعده
الشاملة والعامة ربيع الجميع. ويقدَم الحلول الشرعية للقضايا المستجدة.
وختم الشيخ الصديق كلمته بالتذكير بأن الاجتماع
في هذه المناسبة الكريمة هو وجه من وجوه التعبير عن محبة النبيَ _ صلى الله عليه وسلم_
وإننا نسأل الله عز وجل ان يحشرنا مع رسولنا
الذي نحب وان يعفو عن تقصيرنا ببركة محبتنا للنبيَ صلى الله عليه وسلم.
المصدر: المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية
المجاهدة