القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إطلاق يوم القدس الإلكتروني بوسم القدس توحدنا

إطلاق يوم القدس الإلكتروني بوسم القدس توحدنا


الجمعة، 12 كانون الثاني، 2018

أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مساء اليوم حملة إلكترونية بعنوان "يوم القدس الإلكتروني" وذلك في حملة تغريد بوسم القدس توحدنا.

وتهدف الحملة الإلكترونية إلى نصرة مدينة القدس المحتلة، ورفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل، وتدعو لاستمرار الحراك العربي والإسلامي والعالمي لأجل القدس وفلسطين، وتؤكد أن القدس هي قضية الأمة وأحرار العالم.

وأقيمت في عدد من العواصم والمدن العالمية غرف للتغريد، أطلقت منها عند الساعة السادسة من مساء اليوم حملة التغريد بوسم القدس توحدنا.

وتفاعل المغردون حول العالم مع الحملة فور إطلاقها. وكتب عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن القدس "توحد الداعمين لها وترفعهم إلى عليين، وترمي من يخذلها إلى أسفل سافلين"

ومن التغريدات التي نشرت بالوسم مساء اليوم "القدس عربية وستبقى لنا لا لغيرنا ولو استوطن الأغراب وقرر الأميركان" و"حجارة القدس نيران وسجيل وفتية القدس أطيار أبابيل".

وتأتي الحملة بعد نحو شهر على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، إذ لاحظ القائمون عليها حالة من الركود والتراجع في الحراك لنصرة المدينة المحتلة مع مرور الوقت فارتأوا ضرورة إطلاقها.

ومن المقر أن تتبع حملةَ التغريد غدا تحركات ميدانية تتضمّن فعاليات وأنشطة تضامن مع القدس في عدد من البلدان العربية والإسلامية ودول العالم.

وإضافة إلى التغريد بوسم القدس_توحدنا، دعت الحملة إلى تسخير كل الإمكانيات الإعلامية والإلكترونية والاستفادة منها في نصرة المدينة، ومن ذلك التدوين وكتابة المقالات وتكثيف الإنتاج الرقمي لأجل القدس من تصاميم إنفوغرافية وفيديوهات.

وحثت على توجيه رسالة للقدس بفيديوهات السيلفي مع تحديد الدولة وإضافة وسم (هاشتاغ) الحملة، واستخدام فن الكاريكاتير، والمشاركة في المسيرات والمظاهرات التي دعي إليها في أنحاء العالم غدا الجمعة.

وقال الإعلامي والناشط الفلسطيني محمد المدهون، منسق حملة يوم القدس الإلكتروني، إن فكرة الحملة تولدت نتيجة تراجع فعاليات رفض قرار ترمب بعد مرور شهر على إصداره.

وأوضح في حديث للجزيرة نت أن الحملة تتجاوز التغريد إلى التعريف بالقدس معلوماتيا والتعريف بانتهاكات الاحتلال فيها بمختلف الفنون الإعلامية وفي شتى المجالات في أنحاء العالم وبلغات عالمية متنوعة.

المصدر : الجزيرة