إعتصام حاشد للمؤسسات التربوية والمجتمعية الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبـة في عين الحلوة
الأربعاء، 16 أيار، 2012
بمناسبة الذكرى "64" للنكبة، نفذت المؤسسات التربوية والمجتمعية في مخيمات صيدا اعتصاماً حاشـداً، شارك فيه عشرات الأطفال الفلسطينيين وبينهم حشد من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم عين الحلوة الاثنين 15/5/2012.
حضره كادر من مناضلي ومناضلات منظمة التحرير في الاتحادات واللجان الشعبية والهيئات التربوية والرياضية، والمربيات وأمهات وذوي الأطفال.
بداية دعت عاملة التأهيل المجتمعي لطيفة الصالح للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعرفت بماهية المناسبة ورأت برمزية أحياءها دلالة لتمسك الفلسطينيين جيلاً بعد جيل بإرث الأجداد ووفاءً للشهداء وإصراراً على المضي بالنضال حتى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ووصفت في كلمة المؤسسات المربية ازدهار عزام النكبة بالحدث المشئوم، سيما وأن الشعب الفلسطيني لا زال عرضة للتشريد والمعاناة، مؤكدةً أن سبب معاناتنا وعـد بلفور المشئوم وقرار الأمم المتحدة الذي قسم فلسطين بوقت تتهرب الشرعية الدولية من تنفيذ التزاماتها، وتدير الظهر لكافة القرارات الدولية ذات الصلة بعدالة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، وتبقي قراراتها حبيسة الملفات تتكدس على الرفوف، وتزيـد حال الشرعية الدولية اليوم مشاهدة أعمال الجرف وتهويد الأرض الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس وطرد الفلاحين واعتقال المناضلين وقتلهم، ولا تمارس دورها في الضغط على سلطات الإحتلال لوقف عدوانها.
ومن جهة أخرى أكدت عزام "أن الأسرى جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية والجميع يقف لجانبهم في مواجهتهم للسجان الإسرائيلي داخل المعتقلات، داعيةً بالوقت ذاته لتحرك دولي رسمي وشعبي نصرة لحقوقهم".