إعتصام في عين الحلوة احتجاجاً على قرارات «الأونروا»

السبت، 05 آذار، 2016
نظّم ممثّلو القوى السياسية واللجان الشعبية والأحياء
اعتصاماً عند المدخل الغربي لمخيّم عين الحلوة لجهة الحسبة تنفيذاً لبرنامج الذي أقرته
خلية أزمة «الأونروا» احتجاجاً على قرارات وكالة «الأونروا» تقليص خدماتها آخرها الصحية
بمشاركة قائد «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» في لبنان اللواء منير المقدح وممثل
«حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان ابو عماد رفاعي ومسؤول «جبهة التحرير الفلسطينية»
في لبنان محمد ياسين ومسؤول العلاقات السياسية لـ «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان
شكيب العينا وعدد من ممثل اللجان والأحزاب تقدّمهم: عدنان رفاعي وعمار حوران وفؤاد
عثمان وحسام ميعاري وإبراهيم الحاج.
وتحدّث ممثّل «أنصار الله» إبراهيم الجشي بإسم المعتصمين،
فأكد «أن التحركات لن تتوقف قبل عودة «الأونروا» عن قراراتها، ونحن لسنا هواة إضرابات
اعتصامات ولكننا نريد العيش بحرية وكرامة بعيداً عن الموت على أبواب المستشفيات».
وعلى هامش الاعتصام، أكد اللواء المقدح «أن القيادة
الأمنية والسياسية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في لبنان يرفض قرارات «الأونروا» تقليص
خدماتها، وأنها «تأتي في سياق دولي مدروس لإنهاء القضية الفلسطينية في الشتات وشطب
حق العودة»، مشددا على «ضرورة توحد جميع مكونات المجتمع الفلسطيني في لبنان للتصدي
لهذه التقليصات الجائرة».
فيما أكد أمين سر لجنة الدفاع عن حق العودة فؤاد عثمان
خلال الاعتصام أن «التحركات الجماهيرية ستتواصل حتى تحقيق أهداف ومطالب شعبنا وفي مقدمتها
التراجع عن قراراتها الظالمة بحق أبناء شعبنا وفي الأيام القادمة ستتواصل وتتصاعد طالما
أن المدير العام مُصر على قراراته ألظالمه بحق أبناء شعبنا ضارباً عرض الحائط كل التحركات
الجماهيرية لشعبنا في المخيمات دون أن يكلف نفسه البحث فعلياً عن إيجاد مخرج لحل الأزمة
وهذا ما يؤكد أن كل ما يجري له أهداف سياسية».
المصدر: اللواء