ابو
عرب: هناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش والقوى الأمنية للحفاظ على استقرار
مخيم عين الحلوة

الأربعاء،
10 كانون الأول، 2014
قي لقاء
تلفزيون على شاشة تلفزيون فلسطين مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء
صبحي أبو عرب أشارالى عدة نقاط سياسية وأمنية خلال المقابلة حيث أكد على ان كل
القوى الفلسطينية متفقة عل حفظ امن المخيم والجوار، وهناك تنسيق مع الدولة
اللبنانية واجهزتها والجيش اللبناني.
وأعلن
اللواء أبو عرب بان شادي المولوي غير موجود في عين الحلوة، وانه اذا دخل المولوي
إلى عين الحلوة فهو غير مرغوب فيه وعليه المغادرة، وابلغنا فضل شاكر بوجوب وقف
التصريحات الإعلامية ووعد بوقفها.
وشدد أبو عرب أثناء اللقاء على الحفاظ امن
المخيم واستقراره ولن نسمح بأي توتير فيه. وقد جنبنا المخيم تداعيات إحداث عبرا
بموقف فلسطيني موحد وبالتنسيق مع الدولة. لان كافة القوى السياسية اللبنانية مع
عين الحلوة وشعبه وأمنه واستقراره. ونحن نقوم بجولة على القوى السياسية اللبنانية
لمنع إي مؤامرة على مخيم عين الحلوة وشرح موقفنا للاخوة اللبنانين.
وأعرب اللواء أبو عرب إن عين الحلوة ليس نهر
البارد ولن نسمح لأحد باختطافه لأجندة غير فلسطينية، محذرا من مؤامرة دولية على
عين الحلوة ولكننا لن نسمح لأحد العبث بأمنه مع كل القوى الفلسطينية مهما كان
الثمن، و عين الحلوة وصيدا تؤام والعلاقة ممتازة.
واشاراللواء
أبو عرب ان هناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش والقوى الأمنية الأخرى للتنسيق
للحفاظ على استقرار المخيم، و وضع عين الحلوة مستقر وهو ممتاز، وحول الاجراءات
الأمنية المشددة حول المخيم قال اللواء أبو عرب لقد طالبنا الجبش اللبناني تخفيف
الإجراءات الأمنية وتسهيل حياة الناس وتنقلاتهم من والى المخيم.
وطالب الإعلاميين
بان يرحموا المخيم وان لا يضخموا الأخبار " أيها الإعلاميون ارحموا المخيم
وأهله كي نعيش باطمئنان، ولا تجعلوا من كل حدث امني ولو كان فرديا يضخم من اجل
تشويه صورة عين الحلوة. واصفا عين الحلوة بأنه مثل سويسرا من حيث الاستقرار
والأمن. مؤكدا على إن الأجندة الوحيدة هي الحفاظ على مخيم عين الحلوة بتوجهات من
الرئيس أبو مازن والمشرف على الساحة عزام الاحمد".
وفي
نهاية حديثه أكد قائد الأمن الوطني أبو عرب بالتمسك باللاءات الثلاثة:" لا
للاقتتال الداخلي، لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني، ولا للفتنة المذهبية".
ومنبها
من وجود طابور خامس لا يريد الاستقرار لمخيم عين الحلوة.