اتحاد الشباب يفتتح خيمة تضامن
مع سامر العيساوي بمخيم القاسمية جنوب لبنان
وشبان يضربون عن الطعام من اجل
حريته

الإثنين، 22 نيسان، 2013
القاسمية، لاجئ نت
تضامناً مع الرفيق الاسير سامر
العيساوي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ تسعة شهور "275
يوما" ، ودعماً لجميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون
الاسرائيلية، افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) خيمة تضامن في مخيم
القاسمية بمدينة صور جنوب لبنان 21/4/2013، شارك في الافتتاح مسؤول الجبهة
الديمقراطية في لبنان الرفيق علي فيصل، عضو اللجنة المركزية للجبهة ابو بشار، رئيس
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد، وقيادة الجبهة في المخيم
وممثلون عن الفصائل والاحزاب والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية وحشد من شباب وابناء
المخيم.
تحدث بداية مسؤول الجبهة
الديمقراطية في مخيمات الشريط غازي لحسين "ابو رامي" فوجه التحية للاسير
العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية وابن فلسطين ومدينة القدس، الذي يخوض معركة
الحرية والكرامة منذ 9 شهور، متحدياً الاحتلال الاسرائيلي بمعدته الخاوية ورافضا
كل محاولات المساومة التي تقوم بها اجهزة الاحتلال الاسرائيلي وادارة السجن لثنية
عن مواصلة اضرابه عن الطعام مقابل الافراج عنه وابعاده خارج القدس، فكان رد سامر
في رسالته الاخيرة، بأنه يرفض الافراج المشروط ولن يقبل الا بالعودة الى بيته في
مدينة القدس ، مرددا شعار الحرية او الشهادة.
وانتقد لحسين الصمت العربي
الرسمي وضعف دور المنظمات الحقوقية الدولية في الدفاع عن قضية الاسير العيساوي،
داعيا كل الشرفاء والاحرار في العالم لاعلاء صوتهم من اجل اطلاق حريته ومحاكمة
الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه التي ترتكب بحق الاسرى، كما طالب القيادة
الفلسطينية ومنظمة التحرير بالتحرك العاجل والسريع لانقاذ حياة العيساوي قبل فوات
الاوان، حيث وضعه الصحي في غاية الخطورة، والمطلوب التحرك على مختلف الصعد والضغط
على الدول الغربية والمؤسسات الدولية لتتحرك وتوقف هذه الجريمة بحق العيساوي
والاسرى.
واكد بان قضية الاسرى ستبقى
العنوان الاساسي لنضال الشعب الفلسطيني فهم من ضحوا بحريتهم من اجل حرية وكرامة
فلسطين ويستحقون ان تكون قضيتهم في سلم الاولويات الوطنية حتى ينالوا حريتهم.
ثم القى عضو قيادة ااتحاد
الشباب الديمقراطي الفلسطيني محمد الحفيان،كلمة اكد فيها بأن الاسير سامر العيساوي
اصبح مدرسة ونموذجاً لكم القيم ولكل معاني الحرية والكرامة، وهو يستحق لقب اسطورة
فلسطين واسطورة الحرية في العالم، وهو الذي سجل اطول مدة اضراب عن الطعام في تاريخ
البشرية.
وشدد حفيان على ضرورة تفعيل
الحراك الشعبي والجماهيري في الوطن والشتات دعما للعيساوي ولجميع الاسرى الفلسطينيين
في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وحيا الحفيان روح
المقاومة والصمود المتجذرة في شخصية الاسير العيساوي، مشيرا الى موقفه البطولي
الذي رد فيه على كل الضغوط الاسرائيلية من خلال رسالته التي وجهها الى شعبنا وكل
المتضامنين مع قضيته، بالقول: لا تقلقوا إذا ما توقف قلبي، إنني ما أزال
حياً الآن -وحتى بعد الموت، لأن القدس تجري في عروقي. وإذا مت، فهو
انتصار، وإذا تحررنا، فهو انتصار أيضا، لأني أكون قد رفضت في كلتا الحالتين
الاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، وطغيانه وغطرسته.
ولا خيار امامنا الا الحرية او الشهادة.
واعتبر ان ارادة الصمود والمقاومة التي جسدها
رفيقنا البطل سامر العيساوي وزملائه ورفاقه الاسرى اربكت العدو الاسرائيلي الذي
فشل في كسر ارادتهم وثنيهم عن مواصلة مقاومتهم وتصديهم لاجراءاته التعسفية
والعنصرية.
يذكر ان عدداً من شباب (اشد) وشباب المخيم اعلنوا خلال
وجودهم في خيمة التضامن عن بدءهم بالاضراب عن الطعام تحية لسامر العيساوي ومن اجل
ان تصل معاناته وصوته لكل بيت وكل حارة، حتى يصحوا العالم من غفوته ويصحى الضمير
العالم ويتحرك لإنقاذ حياته والافراج عن الاسرى.