القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اتحاد عمال فلسطين يشارك في مخيم نقابي عربي

اتحاد عمال فلسطين يشارك في مخيم نقابي عربي
 

الثلاثاء، 18 أيلول، 2012

بدعوه من اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ورئيسة الأستاذ علي ياسين أقيم في الجنوب على تخوم فلسطين مخيم نقابي في الفترة ما بين 14 و16/9/2012 تحت عنوان "المخيم النقابي العربي المقاوم صحوة نقابية عربية معاً نحو القدس"، شارك فيه اتحاد نقابات عمال فلسطين بوفد ضم عضو الأمانة العامة عبد القادر عبد الله وأمين سر الاتحاد صالح العدوى ونائبه يوسف زمزم وعلي محمود وأعضاء المكتب التنفيذي نمر خميس وعبد العزيز علي وسليمان فيومي وغسان بقاعي وقيادات نقابية من مصر والسودان وتونس والجزائر ولبنان والاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والاتحاد الدولي للعمال العرب وقد تناول المخيم ثلاثة محاور اساسية هي:

1- دور الشباب العربي في النهوض والبناء النقابي (تطلعات وأهداف) تحدث فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الأستاذ غسان غصن.

2- دور النقابات والعمال العرب في النهوض والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقلة والمستقرة تحدث فيه وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن.

3- المقاومة وفلسطين في الوعي والعمل النقابي العربي تحدث فيه الأخ صالح العدوي أمين سر اتحاد عمال فلسطين والأخ حسن فقيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام.

وفي ختام المخيم صدرت توصيات أكدت على ما يلي :

1- هوية فلسطين العربية والجامعة وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفقاً للقرار 194 ودعوة المجتمعات العربية النقابية والعمالية والاجتماعية والسياسية إلى تكثيف الضغوطات في المحافل الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

2- والتأكيد على حق المقاومة في مواجهته الاحتلال والعدوان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين والأراضي العربية الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

3- إدانة المحاولات الأمريكية الصهيونية لإثارة الفتن الدينية في بلادنا العربية والإسلامية والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

4- ضرورة استمرار هذا الملتقى النقابي العربي لتوحيد الجهود ومواجهة المشاريع التي تستهدف أمتنا.

5- اعتبار الثورات العربية بداية خير وتفاؤل لحاضرنا ومستقبلنا لتأسيس نهضة شبابية نقابية واعدة.

6- إدانة ما تتعرض له سوريا من مؤامرة أمريكية صهيونية والتدخل الخارجي الذي يسعى إلى زرع الفتن والاقتتال الداخلي.

7- تأمين مقومات الصمود لشعب فلسطين لكي يستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة وأن تكون قبلة النقابات العربية والإسلامية فلسطين والمقاومة.

8- التأكيد على التواصل بين الاتحادات والنقابات العربية لتبادل الخبرات والمعلومات لما فيه المصالح المشتركة.

9- اعتماد عنوان مخيم نقابي عربي مقاوم لأي اتحاد نقابي عربي مضيف. مع تقديم الشكر للجهة المضيفة على أمل اللقاء في المستقبل.

وهذا وقد تم تنظيم جولة سياحية للوفود والمشاركة إلى معلم مليتا السياحي حيث اطلعت على إنجازات المقاومة ومخلفات العدو الصهيوني بعد هزيمته في الجنوب وكذلك جولة على القرى المحاذية لفلسطين المحتلة في قلعة الشقيف وبوابة فاطمة ومارون الراس وبنت جبيل مدينة الشهداء حيث تم لقاء مع الشيخ نبيل فاروق الذي تحدث مع الوفود عن المقاومة والصمود في مواجهة العدو الصهيوني وتحرير الجنوب وعن أهمية القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي وان الحراك الشعبي العربي ليس له قيمة إذا لم تكن وجهته وقبلته فلسطين والقدس باعتبارها القضية المركزية للامة العربية والإسلامية، وان الكيان الصهيوني وحلفاءه هم أعداء الامة الذين يسعون إلى تدميرها ونهب ثرواتها، وتهديد استقرارها والاعتداء على مقدساتها والإساءة إلى ديننا ورسولنا (ص) وقرآننا، وعلينا مواجهة هذه الهجمة التي تهدف إلى إثارة الفتن الطائفية.

وكانت كلمة رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين أبو يوسف العدوي قد أشارت إلى تاريخ الحركة النقابية الفلسطينية والعربية ودورها في الصراع ضد الانتداب والاستيطان حيث قدمت الشهداء وهي تقوم بدورها في تنظيم العمال والدفاع عن حقوقهم. هذا الدور الذي تواصل مع انطلاقة الثورة عام 1965 وما زال مستمراً ودعا الحركة النقابية العربية والإسلامية إلى القيام بدور إيجابي لإنهاء الانقسام وإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان بما فيها حق التملك والعمل مؤكداً على رفض التوطين وحق العودة استنادا للقرار 194 وحقنا في المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.