القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اجتماع أمني في ثكنة زغيب.. وجلسة مصارحة في المية ومية.. وانتشار مقنعين احتجاجاً

اجتماع أمني في ثكنة زغيب.. وجلسة مصارحة في المية ومية.. وانتشار مقنعين احتجاجاً


الإثنين، 07 آذار، 2016

عُقِدَ اجتماع أمني لبناني فلسطيني في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود ووفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في لبنان برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.

وجرى البحث في الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة على خلفية الأحداث الامنية المتنقلة التي حصلت مؤخّرا في المخيم والمعلومات عن دخول غرباء الى داخل المخيم إضافة إلى التحركات الاحتجاجية ضد الاونروا.

كما عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة في صيدا بعدما شهد توتّراً، إثر شيوع خبر توقيف زوجة الموقوف نعيم عباس، أثناء زيارتها له في سجن الريحانية.

وفي التفاصيل، فإنّه فور شيوع خبر توقيف زوجة عباس، انتشر عدد من المقنعين والمسلحين في حي حطين جنوب المخيم احتجاجاً على توقيفها.

من جهة أخرى، انتشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بإسم «الشباب المسلم»، يطالب بالإفراج عنها فوراً، وجرت اتصالات فلسطينية مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعرفة تفاصيل الأمر، وبعد إبلاغهم بأنّه تمّ الإفراج عنها، انسحب المسلّحون من الشوارع وعادت الأمور إلى طبيعتها.

من جهة ثانية، عُقِدَتْ جلسة مصارحة في مقر «حركة أنصار الله» في مخيم المية ومية مع القواطع واللجان الأهلية والشبابية من مخيم عين الحلوة وذلك لبحث التطورات في المخيمات.

وتحدّث في اللقاء أمين عام «حركة أنصار الله» جمال سليمان عن «مخاطر الأوضاع في المخيم والخوف من تفجيره من الداخل لتهجير أهلنا وتحقيق الأهداف المعادية بالقضاء على حق العودة»، حيث أكد على «وجود أياد عابثة مرتبطة بمشاريع خارجية منبها على وجوب التضامن في هذه الظروف الصعبة ودور اللجان الأهلية في التصدي لها موحدين مع جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية».

ثم توالى عدد من الحضور على الكلام و توصل الجميع إلى الآتي:

أولاً: تحديد يوم الاربعاء بعد المغرب مباشرة في تجمع منصور عزام استكمالاً لما اتفق عليه من تشكيل لجنة موحدة من كافة الأحياء والقواطع لمواجهة مخاطر المرحلة. 

ثانياً: بعد النظر إلى الجريمة النكراء بحق المرحومة هناء جمال يعقوب طالب الجميع كافة الفصائل إلى تحمل المسؤولية باعتقال الجاني وعدم التستر عليه من الجهة التي تؤويه.

ثالثاً: التأكيد على حضور الجميع من لجان وفعاليات الاجتماع نظراً للخطر المحدق بالقضية الفلسطينية وعلى الجميع تحمل المسؤولية التاريخية.

المصدر: اللواء