القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اجتماع السفارة: الانتشار في «عين الحلوة»

اجتماع السفارة: الانتشار في «عين الحلوة»


الثلاثاء، 25 نيسان، 2017

في موقف أعاد عقارب الزمن الى تاريخ إعلان مقررات الإجماع الفلسطيني في 11 نيسان الماضي والتي أتاحت عودة الهدوء الى مخيم عين الحلوة لكنها بقيت بحاجة لترجمة فعلية على الأرض لتثبيته وتحويله الى استقرار دائم عبر آليات أهمها البندان المتعلقان بنشر القوة المشتركة في حي الطيري، معقل المطلوب بلال بدر ومجموعته وفكفكة مربعه الأمني وإنهاء حالته، وهما البندان اللذان لم ينفذا فعلياً، فاقتصر الانتشار على محيط الطيري، وعاد بلال بدر وعناصره للظهور في الحي المذكور محاولاً تحصين نفسه. ما أعاد إحياء المخاوف من تجدد التوتر، فحرك تلك المخاوف المياه الراكدة على خط تنفيذ بنود هذا الاتفاق الذي تقرر أن يسلك طريقه الى الترجمة الفعلية لا سيما لجهة نشر القوة المشتركة في كل حي الطيري وحيث تدعو الحاجة وبغطاء ودفع من الإجماع الفلسطيني الوطني والإسلامي وبضوء أخضر بل وبدعم مطلق من القوى الإسلامية تحديداً، وهو ما خرج به اجتماع الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية أمس الاثنين، في سفارة دولة فلسطين في بيروت، على أن تعكف القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا غداً الأربعاء، على وضع خطة وآلية جديدة للانتشار. وعلم في السياق نفسه أن القوى الفلسطينية قررت أيضاً زيادة عديد القوة المشتركة لتتمكن من إنجاز المهام التي تكلف بها.

وفي بيان صادر عن اجتماع السفارة، أكدت قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية دعم القوة الفسطينية المشتركة بكل ما يلزم كي تتمكن من القيام بدورها وواجبها الوطني كاملاً في حفظ الأمن داخل المخيم، والتصدي بحزم لكل من يحاول العبث بأمن أهله، والعمل على استكمال تنفيذ الآلية التي تم الأتفاق عليها في اجتماع 11 نيسان وأبرزها: انتشار وتموضع القوة الفلسطينية المشتركة في حي الطيري، وفي كافة أرجاء المخيم وفق مقتضيات الحاجة، والتعامل مع بلال بدر باعتباره عنصراً مُطارداً من قبل القوة الفلسطينية المشتركة، يجب اعتقاله حيثما تجده.

كما تقرر أن تعمل قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية بالتعاون مع الأونروا والمؤسسات الدولية والمحلية، على بلسمة جراح متضرري الأحداث الأخيرة وتأمين التعويضات اللازمة لهم.

ووجه المجتمعون تحية للأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية ولا سيما أولئك الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل الكرامة والحرية.

المصدر : رأفت نعيم - المستقبل