القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اجتماع تنسيقي بين حماس والجهاد في بيروت

اجتماع تنسيقي بين حماس والجهاد في بيروت


الأربعاء، 25 كانون الثاني، 2017

عقدت قيادتا حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي في لبنان اجتماعاً تنسيقياً، في مكتب حركة حماس ببيروت، وحضر عن قيادة حركة حماس: ممثل الحركة في لبنان الأخ "علي بركة"، ونائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، وعضو القيادة السياسية للحركة الأخ "مشهور عبد الحليم"، وعن قيادة حركة الجهاد الإسلامي: ممثل الحركة في لبنان الأخ "أبو عماد الرفاعي"، مسؤول العلاقات السياسية الأخ "شكيب العينا"، ومسؤول منطقة بيروت الأخ "أبو وسام منور"، حيث بحث الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية في لبنان، وأكدوا على التالي:

أولاً: تم الاتفاق على تفعيل التواصل والتنسيق بين قيادة الحركتين في لبنان، والتعاون لتفعيل العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية ويعزز العلاقات الأخوية اللبنانية_الفلسطينية، مؤكدين أن الوجود الفلسطيني في لبنان سيبقى عامل استقرار في هذا البلد العزيز، وستبقى مخيماتنا محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.

ثانياً: أكد الجانبان على ضرورة تفعيل التنسيق والتعاون اللبناني-الفلسطيني وصولاً إلى معالجة شاملة لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية، عبر تقديم مشاريع قوانين إلى مجلس النواب اللبناني، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.

ثالثاً: وجه الجانبان التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل ضد الاحتلال الصهيوني، مشيدين ببطولة وشجاعة شبان وشابات الانتفاضة، مؤكدين أن خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الوحيد للتحرير والعودة واس تعادة حقوقنا ومقدساتنا.

رابعاً: أدان الجانبان الاعتداء الصهيوني على قرية أم الحيران بالنقب المحتل، معتبرين ذلك جريمة ضد الإنسانية وتؤكد الطبيعة العنصرية الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب، مشيدين بصمود شعبنا وثباته وتصديه لهمجية الاحتلال وغطرسته.

خامساً: أكد الجانبان رفضهم الكامل لنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس المحتلة، معتبرين ذلك عدواناً على أرضنا وشعبنا وانحيازاً تاماً للكيان الصهيوني، داعين الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لتوحيد جهودها والتحرك العاجل من أجل مواجهة هذا القرار الجائر ومنع تنفيذه.