اجتماع موسع للحراك
الشعبي الفلسطيني في عين الحلوة لبحث سياسة الاونروا

الجمعة، 26
شباط، 2016
عقد الحراك الشعبي
الفلسطيني في مخيم عين الحلوة اجتماعاً موسعاً استثنائياً لمناقشة المستجدات على صعيد
الحركة الاحتجاجية ضد سياسات الأونروا الاستشفائية.
وفي بيان له، أعرب
عن تقديره للقاء بين خلية ادارة الازمة المركزية ووفد من الحراك الشعبي الفلسطيني في
مخيم عين الحلوة، والتي يعتبرها خطوة صحيحة باتجاه تطوير اليات التنسيق بما يضمن تحقيق
اوسع مشاركة في سياق الحركة الاحتجاجية ضد سياسات الأونروا الاستشفائية.
وأكد حرصه الدائم
على تمتين أواصر الوحدة الميدانية الفلسطينية وجهوزيته لتنفيذ أي فاعلية احتجاجية ضمن
برامج خلية ادارة ازمة المركزية.
ولفت الى ان الحراك
ينظر الى "خطوة تشكيل خلايا الازمة المناطقية التي أقرتها خلية إدارة الازمة المركزية
باعتبارها خطوة رئيسية لمعالجة الخلل في التنسيق بين كافة مكونات الحركة الاحتجاجية،
متمنياً على خلية الادارة المركزية الاسراع في تنفيذ هذا القرار".
ودعا الى
"اعتبار ان الاولوية يجب ان تكون دائما نحو وحدة البوصلة ووحدة الهدف، وعليه فإن
الحراك الشعبي يستغرب تخصيص هذه الحدث ببيان خاص في حين ان عدة اشكالات وقعت واكثر
حدة ولم يصدر بيان واحد من خلية ادارة الازمة المركزية بالاتصال مع اعضاء خلية الازمة
تبين ان اغلبية أعضاء خلية ادارة الازمة لم يكونوا في صورة البيان، وعليه فإن الحراك
الشعبي وفي سبيل التأكيد على وحدة البوصلة ووحدة الهدف وعلى قاعدة تعزيز الانسجام بين
الحراك الشعبي وخلية ادارة الازمة يؤكد على رغبته بتجاوز الاشكال على قاعدة عدم تكراره
و تجاوز البيان باعتباره لا يمثل كل اعضاء خلية الازمة المركزية".
وشدد الحراك على
"رفضه أي سلوك عنفي من أي جهة جاء هذا السلوك، وبنفس الدرجة يرفض الحراك الشعبي
أي محاولة للإقصاء أو للإلغاء لأنها لا تفيد القضية بل تحقق أكبر ضرر بها".