احتفال الجبهة
الديموقراطية في مخيم البص بذكرى انطلاقتها الرابعة والأربعين

السبت،
23 شباط، 2013
احتفلت الجبهة
الديموقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها الرابعة والاربعين بمهرجان سياسي حاشد
في قاعة المركز الثقافي الفلسطنيني في مخيم البص جنوب لبنان. تقدم الحضور سعادة النائب
اللبناني علي خريس، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية واللجان الشعبية
والجمعيات وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
بعد الوقوف
دقيقة صمت القى امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة كلمة م.ت.ف. هنأ في بدايتها
الجبهة الديموقراطية في ذكرى انطلاقتها وبنجاة
امينها العام نايف حواتمة متمنيا له الشفاء السريع من الاصابة التي تعرض لها خلال تفجيرات
دمشق.
وحيّا شناعة
الاسرى الابطال الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية منذ 5 اشهر لينبِّهوا العالم لقضيتهم.
واثبتوا انهم يكتبون التاريخ في معركتهم ضد السجان والجلاد.
واشار إلى
ان فلسطين اليوم تعني المصالحة من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية فلا معنى للقضية الفلسطينية
دون وحدة وطنية . علينا ان ننهي هذا الانقسام من اجل التعامل بوفاء مع الانجازات الفلسطنيية
منذ عام 1965 وحتى يومنا هذا وحصولنا على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية".
واكد ان "المصالحة من حق شعبنا علينا ان نحقق المصالحة وان يكون هناك نقلة نوعية
لكن الطريق اليها شائك ومعقد والعقدة الاساسية هو غياب الثقة".
وختم قائلاً
"نحن لا نخشى اوباما القادم الي المنطقة والرئيس ابو مازن اثبت انه اقوى لانه
صاحب حق .. والمطلوب من اوباما ان يكون واضحا تجاه قضية الاستيطان والاسرى والاحتلال.
ان يكون واضحاً تجاه هذه القضايا ولا يكون منحازاً كما كان دائما للامن الاسرائيلي
والا فإنه سيعود الى الدائرة المغلقة".
سعادة النائب
علي خريس اعتبر ان العناية الالهية تدخلت في حماية القائد نايف حواتمة الكبير في نضالة.
وأكد ان الحضور اليوم هو للتأكيد على الثوابت الفلسطينية وان اسرائيل هي التى ارتكبت
المجازر وان نؤكد على المقاومة في تحرير الارض وان المصالحة عنوان اساسي من عناوين
التحرير فلا نستطيع ان نتقدم الى الامام ان كنا متباعدين او مختلفين . ان العنصر الاساسي
من عناصر الصمود والقوة هو بتلاقينا وتصالحنا ليس من اجل فصيل او زعيم بل من اجل فلسطين
وقضيتها المستهدفة اليوم بكل ما تعني الكلمة من معنى لان المشروع الامريكي الاسرائيلي
هو تفتيت المنطقة العربية لدويلات طائفية كما يجري اليوم على صعيد كل الدول العربية.
فالهدف الاساسي هو اسقاط القضية الفلسطنينية وانهائها بشكل كامل . المطلوب من اصحاب
القضية ان يكونوا على مستوى الشعب الفلسطيني، ونحن في لبنان جربنا كثيرا ووصلنا الى
قناعة تامة بما قال الامام الصدر ان افضل سبل المواجهة مع العدو الاسرائيلي هو السلام
الداخلي..
عضو اللجنة
المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين خالد يونس توجه في كلمة الجبهة بالتحية
الى شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية وشهداء المخيمات وشهداء لبنان.
وطالب يونس
هيئات المجتمع الدولي التدخل الفوري والعمل على اطلاق سراح الاسرى البواسل الذين يواجهون
السجان وهمجيته.
ودعا الى
استراتيجية وطنية فلسطنيينة موحدة تستند الى تتصعيد المقاومة وعدم العودة الى المفاوضات
قبل اطلاق سراح الاسرى ووقف بناءالمستوطنات.
واكد ان
هذا يتطلب وحدة وطنية فلسطنيية حقيقية واجراء الانتخابات على اساس النسبية ومن يرفض
قانون النسبية فإانه لا يريد الشراكة. كما طالب يونس بتحييد المخيمات الفلسطينية في
سوريا ونزع السلاح منها وتسهيل عودة النازحين الى مخيماتهم في سوريا ودعا الانروا الا تحمل مسؤولياتها .
وختم يونس
كلمته بالتأكيد على رفض اللاجئيين الفلسطنيين في لبنان كل اشكال التوطين والتهجير مطالباالدولة
اللبنانية
المصدر:
موقع مخيم عين الحلوة