الإثنين، 09 تموز، 2012

الإفراجِ عن بعضِ المعتقلينَ في أحداثِ مخيم نهر البارد الأخيرة يعكس ارتياحاً لدى الأهالي، والفصائل الفلسطينية تؤكد أن المخيماتِ ستكونُ عاملَ استقرارٍ في لبنان.

استكملت الفصائل الفلسـطينية الخطوات التي أخذتهـا على عاتقها لمعالجة تداعيات الإشكالات الأمنية التي شهدها مخيم نهر البارد مؤخراً.

وعمت أجواءٌ من الارتياحِ مخيماتِ الشَمالِ بعدَ الافراجِ عن بعضِ المعتقلينَ في الأحداثِ الاخيرةِ التي اندلعت داخلَ مخيمِ نهرِ البارد. ونقلَ وفدٌ من الفصائلِ الفلسطينيةِ عن رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري مواصلتَهُ المساعي الحثيثةَ من أجلِ إنجاحِ الحوارِ الفلسطيني-اللبناني، وتشكيلِ مرجعيةٍ فلسطينيةٍ موحدة.

وأكّدتِ الفصائلُ خلال مؤتمر صحفي أنَّ "المخيماتِ الفلسطينيةَ ستَكونُ عاملَ استقرارٍ في لبنان، ولن تكونَ عاملَ إساءةٍ إلى السلمِ الأهلي". وفق ما رأى اركان بدر مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

في هذه الاثناء، واصلَ الفلسطينيونَ تحركاتِهِم السلمية، وشهِدَت ساحةُ الحريةِ في نهرِ البارد سلسلةَ نشاطاتٍ تميّزت بمشاركةِ وفدٍ من علماءِ طرابلس. أكد خلاله الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان دعمَهُ لمطالبِ الشعبِ الفلسطيني.

من جهته، طالب رئيس "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص بإيجاد حل سريع لقضية البارد.

وتطرّقتِ المواقفُ إلى ضَرورةِ الإسراعِ في إزالةِ أسبابِ الاحتقانِ الموجودةِ داخلَ مخيمِ نهرِ البارد.

المصدر: فادي منصور - إذاعة النور