القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

استمرار التحركات الداعمة للمقاومة في غزة في لبنان

استمرار التحركات الداعمة للمقاومة في غزة في لبنان
 

الإثنين، 19 تشرين الثاني، 2012

استمرت في اليومين الماضيين الاعتصامات والمسيرات والتحركات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة.

في بيروت، نظمت «الجماعة الاسلامية» اعتصاماً تضامنياً نصرة لقطاع غزة أمام مقر «الأسكوا» في وسط المدينة بحضور رئيس المكتب السياسي لـ«الجماعة» عزام الأيوبي.

واعتبر النائب عماد الحوت في كلمة أن «الشعوب العربية والإسلامية أثبتت أن قضية فلسطين هي الأساس»، مطالبا «الحكام العرب بالعمل وفقاً لما تريده وتطلبه وتتطلع إليه الشعوب العربية والإسلامية».

من جهته، أكد المسؤول السياسي لـ«حماس» في بيروت رأفت مرة أن معنويات المقاومة في فلسطين عالية، واعداً بالمزيد من المفاجآت خلال الأيام المقبلة.

بدوره، قال رئيس «هيئة علماء المسلمين» في لبنان الشيخ أحمد درويش الكردي إن الشعوب العربية والإسلامية نهضت من أجل تحقيق أهدافها ومنها تحرير فلسطين».

وكانت «اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة»، نفذت اعتصاما امام الاسكوا، «دعما للوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة حشود شعبية. وتخلل الاعتصام كلمات لكل من الشيخ ماهر حمود، مروان عبد العال باسم «منظمة التحرير الفلسطينية»، مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» أبو عمار الرفاعي باسم المقاومة الفلسطينية، نائب رئيس المجلس السياسي لـ«حزب الله» محمود قماطي باسم المقاومة في لبنان. وشددت الكلمات على ان محور المقاومة اثبت اليوم من جديد انه ما زال قويا قادرا على مواجهة الغطرسة الأميركية والإسرائيلية، وقادرا على ان يحمي الثوابت العربية والحقوق العربية».

وفي الختام، تلا النائب السابق زاهر الخطيب مذكرة مقدمة من اللجنة الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دعته الى «التوقف عن اعتماد سياسة المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي، وفرض العقوبات بحق اسرائيل لارتكابها جرائم ضد الإنسانية».

وفي صيدا، أقيم تجمع تضامني في ساحة الشهداء بدعوة من «لقاء القوى والهيئات السياسية والروحية اللبنانية والفلسطينية»، بمشاركة حشد كبير من أبناء المدينة ومخيم عين الحلوة. وكانت كلمات لكل من أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد، إمام «مسجد القدس» الشيخ ماهر حمود وأمين سر فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات، رئيس «تيار الفجر» عبد الله الترياقي، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، مسؤول الإعلام في حركة المقاومة الإسلامية ـ أنصار الله الشيخ غسان حميد، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو علي شكيب اكدت إن «غزة ليست نزهة»، داعية «إلى حشد القدرات العربية في هذه المواجهة الشرسة».

وفي الشمال، نظمت فصائل المقاومة و«اللجان الشعبية الفلسطينية» لقاء تضامنيا مع غزة في مخيم البداوي، بحضور ممثلين للفصائل الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وحشد من أهالي المخيم. وألقيت كلمات بالمناسبة طالبت بـ«وقف المجازر الصهيونية ودعم المقاومة».

وأقامت «منظمة الشبيبة الفلسطينية» بالتعاون مع «هيئات المجتمع المدني» و«القوى الوطنية» في طرابلس اعتصاما في وسط المدينة تضامنا مع قطاع غزة.

من جهة ثانية أعلنت «رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين»، في بيان أنها أطلقت حملة بعنوان: «غزة تقاوم وتنتصر»، لدعم صمود أبناء غزة والمقاومة فيها. كذلك نظمت الرابطة في كل من ثانوية الناصرة في مخيم البداوي، وثانوية الأقصى في مخيم الرشيدية، وقفة تضامنية مع أبناء غزة، انتهت بمسيرتين جابتا شوارع المخيمين. وألقى كلمات شددت «على خيار المقاومة».

وقدم وفد من لجنة وعائلة الأسير يحيى سكاف التهاني لقيادة «حركة حماس» في مخيم البداوي باستشهاد احمد الجعبري. كما امت مكتب الحركة وفود لبنانية حزبية وسياسية مهنئة باستشهاد الجعبري.

واستقبلت «الجماعة الإسلامية» وحركة «حماس» في البقاع، في مركز «الجماعة في بر الياس، المهنئين باستشهاد الجعبري وباقي الشهداء، حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي لـ«الجماعة» في البقاع علي أبو ياسين والمسؤول السياسي لـ«حماس» في البقاع بسام خلف وقيادتا الجماعة والحركة في البقاع.

ونظمت «الفصائل والقوى الفلسطينية» اعتصاما حاشدا امام مركز «الاونروا» في تعلبايا بمشاركة قوى حزبية بقاعية. والقيت في المناسبة كلمات عدة استنكرت «المجازر الصهيونية». وفي سياق متصل، رفعت بلدية سعدنايل العشرات من اللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني.

كما نظمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في منطقة صور لقاء شعبيا تضامنيا حاشدا في المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص ـ صور، استنكارا للعدوان الاسرائيلي.

المصدر: السفير