القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

استمرار التوتر في عين الحلوة ورفض التشييع قبل تسليم مطلقي النار

استمرار التوتر في عين الحلوة ورفض التشييع قبل تسليم مطلقي النار
 

الخميس، 02 آب، 2012

ساد التوتر مخيم عين الحلوة في الساعات الأخيرة، في اعقاب حادث وقع مساء اول امس في سوق الخضر داخل المخيم، وادى الى سقوط قتيل و خمسة جرحى. ولم تتوصل اللقاءات والاتصالات التي اجرتها "لجنة المتابعة الفلسطينية" الى معالجة الوضع وإزالة التوتر خصوصاً في السوق الرئيسية التي بقيت مقفلة امس، وسادها جو من الهلع والقلق قبل الظهر إثر معلومات عن ظهور مقنعين داخل الأزقة القريبة منها.

وروت مصادر فلسطينية ان اشكالا وقع بين مرافق الشيخ جمال اسماعيل (أبو ضياء) من "الحركة الاسلامية المجاهدة" وشاب من آل صالح (الحطيني) من حركة "فتح" قبل أذان المغرب بدقائق، تطوّر الى تشابك بالأيدي ثم ظهر عدد من المقنعين واطلقوا النار داخل سوق الخضر، مما أدى إلى إصابة خير عويد أحد كوادر تنظيم "انصار الله" ونقل الى مركز لبيب الطبي في صيدا حيث ما لبث أن فارق الحياة، اضافة الى اصابة خمسة آخرين هم: سامر صالح (الحطيني)، عماد شيخان، محمود سرحان (أبو أشرف) وعبد السعدي ورامي موسى. وعلم أن إصابة سرحان خطيرة.

وعقدت "لجنة المتابعة" اجتماعا طارئا في مقر منظمة "الصاعقة" خلصت فيه الى اعتبار الحادث "فردياً"، وقررت تأليف لجنة تحقيق. ثم زار وفد منها عائلة عويد و"انصار الله" الذين ابلغوا موقفاً باسم آل عمقا وعويد وهذا التنظيم أنهم لن يدفنوا الضحية قبل تسليم شخصين من مطلقي النار الى الدولة اللبنانية مباشرة.

وأصدرت "الحركة الإسلامية المجاهدة" بيانا سردت فيه وقائع الحادث والتهجّم على الشيخ اسماعيل ومحاولة إيذائه، وجاء فيه: "(...) أجريت اتصالات على أعلى المستويات بين قيادات القوى الإسلامية ومشايخها وعلى رأسهم أمير الحركة الشيخ جمال خطاب، مع قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب ووضعه في ما حصل، واتفق على توقيف المعتدين على الشيخ أبو ضياء ومن كان برفقته، على أن تكون المصالحة بعد الإفطار. لكننا فوجئنا أثناء الإفطار بإطلاق نار في سوق الخضر، تبين لاحقاً أن طرفاً ثالثاً جرى بينه وبين شباب من آل الحطيني تبادلاً للنار، مما اضطر قيادة الحركة إلى العمل على تطويق الحادث وارسال بعض كوادرها من أجل السعي الى وقف الاشتباك".

وتوجهت بالتعزية الى "ذوي الشهيد المظلوم خير أحمد عويد وحركة أنصار الله"، مقدمة "كل امكاناتها في سبيل معرفة مطلقي النار وتبيان الحقائق".

المصدر: صيدا - "النهار"