استمرار اللقاءات الأمنية بين مسؤولين لبنانيين وفلسطيين
في صيدا

الأربعاء، 29 كانون الثاني، 2014
رفعت المعلومات التي تداولتها وسائل الاعلام عن تورط
رجال دين لبنانيين وفلسطينيين في الاعمال الارهابية على الساحة اللبنانية القلق
والخوف بين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا نظرا لخطورة هذه
الاعمال وانعكاسها على الوحدة الوطنية والاسلامية وسط مطالبة للقيادات السياسية
والامنية بضرورة اقتلاع هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة لتاريخ المدينة التي قدمت
الاف الشهداء من اجل الحرية وفلسطين.
وفي معلومات لموقع "العهد" الاخباري أن
"اللقاءات الامنية متواصلة على مدار الساعة بين مسؤولين لبنانيين وفلسطيين لتنسيق
الاعمال الامنية المتعلقة بمخيم عين الحلوة بعد المعلومات التي تحدث عن أن الرسالة
الصوتية لما يسمى ابو سياف قد سجلت في مخيم عين الحلوة وان القيادات الفلسطينية
وخصوصا فضائل منظمة التحرير تعمل جادة لمراقبة عدد من الاشخاص المشبوهين الذين
ينتمون الى منظمات ارهابية ضالعة في العمليات الارهابية".
في وقت واصل فيه الجيش اللبناني تدابيره و اجراءاته
الامنية والعسكرية في قلب مدينة صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة حيث قام مساء أمس
بعمليات دهم لبعض الاماكن وأقام عمليات تفتيش دقيقة للفانات في ساحة النجمة.
المصدر: العهد