الثلاثاء، 15 أيار، 2012

تضامناً مع الأسرى لليوم الثاني، استمرت خيمة الاعتصام التي أقامتها حركة "فتح" وفصائل"م.ت.ف" في مخيم البص، وشارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر يرافقه وفد من منطقة عمار بن ياسر، ووفد من حزب الله، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ونادي إيمان حجو، ونادي بيسان، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وألقى جمال قشمر كلمة جاء فيها: "لقد جعل أسرانا من السجن مكان مواجهة تخوض فيه الإضرابات وتحقق المطالب، لقد حول مناضلونا سجونهم إلى محطات نضال وحولوها إلى قناة إستمرار وتواصل مع شعبهم خارج السجن".

وأضاف، رغم أنهم يعانون داخل السجن ظل همَّ الوطن يرافقهم ورافقهم هم الانقسام، مطالباً بعدم جعل قضية الأسرى قضية موسمية بل قضية يومية، وعلينا أن نجعل من استراتيجيتنا وعلاقتنا الدولية وسيلة لحمل قضيتهم في المحافل الدولية من أجل إطلاق سراحهم.

واعتبر عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان محمد زيداني أن خير وفاء للأسرى هو إنجاز المصالحة الوطنية، مضيفاً أنتم لوحة المجد المرسوم على جبين الأمة، ألف إنحناءه لأم وضعت وليدها في زنزانة مظلمة، ولمن صاغوا كل المفردات في إتفاقية جنيف الرابعة ولكل جمعيات حقوق الإنسان والقانون الدولي نقول لهم شعبنا اليوم يذبح بسيفين الاحتلال وسيف صمتكم القاتل، وليعلم كل سكان هذا الكون وهذه المعمورة أنا أي تسوية لا تتحقق ولا تنجز دون مثلث الحقوق الوطنية المتمثلة بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة.