استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين على مداخل المخيمات
بسبب إجراءات الجيش اللبناني القاسية

الأحد، 14 كانون
الثاني، 2018
ابو صالح ابن مخيم عين الحلوة يروي معاناته مع الحواجز
على ابواب المخيم: يستيقظ منذ الصباح ليذهب إلى سوق السمك في صيدا ليشتري بضاعته ويعود
لبيعها داخل المخيم عند خروجه ينتظر ساعات في طابور طويل من السيارات حتى يأتي دوره
بالتفتيش وعند العبور تكون قد انتهت المرحلة الأولى من المعاناة والقهر والإذلال .
يكمل ابو صالح مشواره إلى سوق السمك في صيدا ويشتري بضاعته
ثم يعود للمرحلة الثانية من المعاناة يريد أن يدخل إلى المخيم وهنا يجد نفسه في طابور
أطول من طابور الصباح وهنا المشكلة ان بضاعته لا تحتمل الانتظار الطويل، وممكن ان تتلف
وهو ينتظر ؛ ويدخل ابو صالح المخيم بعد تعرضه لتفتيش دقيق
.
ويضيف أن هذا واحد من آلاف العمال والطلاب والموظفين
الذين يتعرضون للإذلال والقهر كل ذلك تحت حجة المطلوبين، تساءل ابو صالح إذا كان هناك
50 مطلوب داخل المخيم هل هذا مبرراً لمعاقبة 75000 نسمة تعيش داخل هذا المخيم .
نحن نريد أن نعيش بكرامة وحسن جوار، أهل صيدا إخوتنا
قدموا لنا الكثير ونحن نتمنى لهم كل خير ولا يمكن أن نتعرض لهم بأي سوء.
وختم ابو صالح أن الشعب الفلسطيني هم ضيوف مؤقتين في
لبنان حتى يعودوا إلى مدنهم وقراهم ويجب على الجميع مساعدتهم لكي يحققوا هذه العودة
ومساعدتهم لا إذلالهم.