استنفار
سياسي في عين الحلوة.. لتطويق الاحداث الامنية
الخميس،
05 كانون الأول، 2013
يشهد مخيم عين الحلوة "استنفار" سياسي
لتطويق ذيول الاحداث الامنية التي يشهها منذ ايام بدء بجريمة اغتيال العنصر
"الفتحاوي" محمد السعدي يوم الاحد الماضي، وصولا الى انفجار عبوة ناسفة
اثناء التشييع، ادت الى سقوط جريحين احدهما مرافق العميد محمود عبد الحميد عيسى
"اللينو" صالح ديب والاخر طفل بترت قداه وهو يرقد للمعالجة في مركز لبيب
الطبي في صيدا.
وعقدت
فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان برئاسة امين سرها فتحي ابو
العردات اجتماعا طارئا في مخيم المية ومية، تداولت فيه بالتطورات الامنية الاخيرة،
حيث اوضح ابو العردات ان الوضع دقيق ويتطلب أعلى درجة من المسؤولية، قائلا
"اكدنا على ضرورة العمل الجدي والسريع على تحصين الوضع الامني في عين الحلوة
منعا لاي تفجير، ودعم اللجنة الامنية والقيادة السياسية للقيام بمهامها"،
مضيفا "ان ما يجري في عين الحلوة ليس مرتبطا عضويا باي من الاحداث الامنية
المتنقلة على الساحة اللبنانية ولكننا نتأثر بما يجري حولنا ونسعى دائما الى منع
تداعياتها، مؤكدين على سياسة الحياد الايجابي وعلى حفظ امن واستقرار المخيمات
والجوار اللبناني".
هذا
ويعقد الان اجتماع طارىء في مكتب قوات الامن الوطني الفلسطيني في عين الحلوة
لممثلي القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في لبنان بحضور ابو العردات
وقائد الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب وممثلي كافة القوى في منظمة التحرير
الفلسطينية، تحالف القوى الفلسطيني، القوى الاسلامية وانصار الله".
المصدر:
منتدى الاعلاميين الفلسطينيين