استنكار فلسطيني لزج اسم مخيم عين الحلوة في تفجير "ستاركو" في بيروت

الإثنين، 30 كانون الأول، 2013

استنكر المواطنون الفلسطينيون والقيادات الفلسطينية زج اسم مخيم عين الحلوة في موضوع تفجير ستاركو، حيث سارعت بعض وسائل الإعلام إلى نقل معلومات غير دقيقة، وقبل انتهاء التحقيقات. وفي هذا السياق انتقد اللواء في حركة فتح منير المقدح بعض هذه الوسائل الإعلامية التي سارعت إلى نشر معلومات غيردقيقة، وطلب إليها عدم النشر قبل التدقيق بأي موضوع وبخاصة في ما يختص بالمخيمات، حيث ذكرت هذه الوسائل الإعلامية أسماء ثلاثة أشخاص قد يكون لهم علاقة ، وهم طلال الأردني وهو قائد كتيبة في حركة فتح، ومحمد جهاد صالح، ومحمد صالح، حيث سُلموا إلى الدولة وتبين أنهم لا علاقة لهم بالحادث، وقد أُخلي سبيلهم بعد التحقيق معهم، هذا وقد أكد أن القوى الوطنية والإسلامية في المخيم تقوم بالتنسيق مع مؤسسة الجيش اللبناني حول القضايا الأمنية كافة، كما أكد بأنهم لا يسمحون بأن يكون المخيم جزراً أمنية لأي مطلوب للعدالة، ونحن موقفنا واضح، ولسنا مع طرف ضد آخر في التجاذبات اللبنانية اللبنانية، ونحن عامل إيجابي، ونعمل على تسليم أي شخص قد يكون متورطاً بأي عمل أمني، وهو ما نترجمه في لبنان.

وقد استنكر مسؤول الحركة المجاهدة الشيخ جمال خطاب الاتهام الذي وجهته بعض وسائل الإعلام لمخيم عين الحلوة حتى قبل أن تجمع الأدلة الكافية عن الجريمة المستنكرة والمدانة من قبلنا، ونحن نقول:إن الذين سارعوا إلى إلصاق التهمة بالمخيم يريدون أن ينفوا التهمة عن أنفسهم، فبعض وسائل الإعلام لها علاقة وانتماء معروف ومحدد، ولذلك تحاول حرف المسار وإلصاقها بالمخيمات.

وثانياً هذا الاتهام وإن دل على شيء فهو يدل على العنصرية ضد الشعب الفلسطسني، واستضعافه، ونحن نقول: إننا لسنا مكسر عصا لكل معتد علينا، ولن نسكت عن هذا الاعتداء وهذه الحملة الجائرة التي يريدوننا أن نكون فيها كبش المحرقة، كما أكد أنه من الممكن اللجوء إلى القضاء للرد على هذه الافتراءات الكاذبة والقدح والذم.

المصدر: صيدا تي في