القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصامات تضامنية مع الاسرى في بيروت

اعتصامات تضامنية مع الاسرى في بيروت
 
  
الجمعة، 11 أيار، 2012
بيروت، لاجئ نت

ما زالت قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية تتفاعل فلسطينياً وعربياً مع تصاعد حملة الاعتصام التي يقوم بها الاسرى ضد الاحتلال الاسرائيلي. والاضراب عن الطعام الذي يقوم به الاسرى ضمن حملة الامعاء الخاوية اثمرت نتائجها الافراج عن عدد من الاسرى والاسيرات.

وفي لبنان وضمن فعاليات التضامن مع الاسرى نظم المكتب الحركي الطلابي لحركة فتح في بيروت اعتصاماً في كافة الجامعات والمعاهد التربوية اللبنانية، الخميس 10/5/2012 حيث رفعوا الشعارات المنددة بالاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التعسفية بحق المعتقلين، والشعارات المتضامنه مع الاجراءات التي يقوم بها المعتقلون لمواجهة سجانهم.

ففي جامعة بيروت العربية حيث الاعتصام المركزي تجمع الطلاب وعدد من اعضاء قيادة فتح في بيروت امام كلية الهندسة.

والقى مسؤول الطلاب الجامعيين في بيروت الطالب راشد الهابط كلمة بالمعتصمين جاء فيها: لقد اطلق اسرانا البواسل ومن خلف القضبان صرخة الانتماء لفلسطين، ولأمتنا العربية والاسلامية عسى ان تستفز ما تبقى من الضمير العالمي والانساني بعد الانتهاكات المتواصلة التي مارستها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق البشر والشجر والحجر والمخالفة لكافة القوانين والشرائع الدينية والانسانية، فالتوسع الاستيطاني استباح الارض وقطع اوصالها واشجارها والقدس تهود والاقصى في خطر شديد بعد استهداف اساساته بالانفاق وجدار الفصل العنصري الذي يتلوى كالثعبان لابتلاع المزيد من الارض، وتقوم الحواجز بتقطيع الاوصال بين القرى والمدن والمخيمات اضافة الى الطرق الالتفافية التي تجعل من حياة شعبنا جحيماً لا يطاق والحصار الظالم المتواصل على قطاع غزة . اما داخل السجون والمعتقلات فيستمر الاحتلال بسياسة الاعتقال الاداري والعزل والحبس الانفرادي وامتهان الكرامة الانسانية من خلال اجبار الاسرى على التعري وحرمان اسرانا من الحقوق التي حصلوا عليها بفضل عذاباتهم ونضالاتهم، هؤلاء الابطال الذين قضوا على طريق الحرية والكرامة والانسانية.

وتابع: لقد دقت ساعة الحقيقة وآن الاوان لانجاز المصالحة ووضع البرامج الموحدة لنصرة اسرانا ورص صفوف جماهير شعبنا خلف ارادتهم الحرة، وعربياً لا يكفي نقل ملف الاسرى الى هيئة الامم المتحدة بل على شعوب الربيع العربي ان تبادر لأخذ زمام المبادرة في الشارع وتدعوا الى طرد السفراء الصهاينة وتعزيز المقاطعة بوجه الصهاينة البغاة والخروج بامواج بشرية، دعماً لكرامة وحرية الاسرى. اما دولياً فقد آن الاوان لإستخدام طاقات وامكانيات الامة لرفض سياسة الانحياز والكيل بمكيالين وترجمة القرارت الشرعية الدولية على ارض الواقع بعد ان بقيت هذه القرارات حبراً على ورق لعشرات السنين، ولسنا بحاجة الى مزيد من القرارات حبراً على ورق لعشرات السنين ولسنا بحاجة الى مزيد من القرارات بل نحن بحاجة الى تحرك عربي واسلامي ودولي لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ.

وفي جامعة LIU تجمع الطلاب امام الجامعة حيث شارك الى جانب القنصل العام محمود الاسدي، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وعدد من اعضاء قيادة فتح في بيروت ورفع الطلاب يافطات تدين الاحتلال وتدعوه الى الالتزام باتفاقية جنيف بحق الاسرى والمعتقلين.

وتحت شعار الحرية لأسرى الوحدة الوطنية الفلسطينية نظمت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين اعتصاماً تضامنياً مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي امام مقر الصليب الاحمر الدولي في الحمراء ظهر الخميس 10/5/2012.

حضر الاعتصام امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، النائب السابق مروان فارس، منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل الصليب الاحمر الدولي علي شحرور، المحامي عمر الزين، عضو المكتب السياسي لحزب الله عطاالله حمود، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو جابر، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

والقى الزين كلمة عدد فيها الجرائم الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. وتساءل الزين عن السبب وراء الصمت العربي وعدم تحرك البرلمانات العربية والاسلامية لوضع القضية على سلم اولوياتها.

وأبدى الزين عتبه على منظمات المجتمع المدني وفصائل الثورة الفلسطينية لعدم استنهاض الامة وحشد الطاقات للتحرك السريع.

ودعا الزين الى الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها الطريق الوحيد نحو النصر.

والقى فارس كلمة وجه فيها رسائل تضامنية مع جميع المعتقلين وفي مقدمهم امين سر حركة فتح المناضل مروان البرغوتي.

واعتبر ان معركة الاسرى هي معركة ناجحة لأن امعاءهم الخاوية ستملأ الارض ضجيجاً بصرخات العدالة.

واكد على ان التسوية لن تؤتى ثمارها والطريق الوحيد لهزم العدو الصهيوني هي المقاومة بكافة اشكالها.

والقى ابو العردات كلمة رأى فيها ان الاعتصامات لدعم الاسرى والمعتقلين لن تتوقف حتى تحقيق المطالب المشروعة للأسرى.

ووجه ابو العردات التحية للأسرى والمعتقلين الذين يسطرون ارقى معاني النضال في اضرابهم هذا. واعتبر ان السياسة العنصرية التي ترتكبها آلة القتل الاسرائيلية هي بمثابة جرائم دولية واعلان حرب على الشعب الفلسطيني المناضل.

واكد ابو العردات ان الاستراتيجية المقبلة التي ستتبعها منظمة التحرير هي ابقاء القضية على سلم اولوياتها والعمل مع كافة الفصائل لنصرة قضية الاسرى. ودعا فصائل الثورة الفلسطينية الى انشاء برنامج عمل موحد والوقوف جنباً الى جنب لأحقاق هذه القضية المحقة.

واعلن ابو العردات ان يوم 15 الشهر الحالي هو يوم اضراب عن الطعام في كافة المخيمات الفلسطينية.

والقى ابو العينا كلمة اعتبر فيها ان ما يحصل اليوم هي ثورة الاسرى والمعتقلين ولا بد من وضعها على سلم الاولويات لفصائل الثورة لان الاسرى هم مشاعل الحرية والشواهد الحية على نضال الشعب الفلسطيني.

وحيا العينا ما اسماه معركة الاسرى الابطال معتبراً ان قضيتهم هي القضية المركزية وأمانة في اعناق الشعب الفلسطيني.

وشدد ابو العينا على ضرورة الوحدة بين فصائل الثورة الفلسطينية واطلاق انتفاضة ثالثه تعم الاراضي المحتله لانها الطريق الامثل لتحرير الاراضي الفلسطينية هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الاسرائيلي.

والقى حمود كلمة دعا فيها العالم والمؤسسات الانسانية الى كسر جدار الصمت والخوف والتحرك لوقف الموت المحتم الذي يواجه الاسرى والمعتقلين.

واعتبر ان دخول الشهر الثالث لثلاثة آلاف اسير فلسطيني ينتظرون الموت المحتم ان لم تتحرك ضمائر العالم لنصرتهم.

وعدد حمود جرائم العدو الصهيوني بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، معتبراً ان هذا الاعتداء يقف صامتاً تجاه هذه الجريمة الدولية.

واستنكر مواقف المجتمع الدولي والجامعة العربية على صمتهم المتعمد بحق قضية الاسرى معتبراً ان الخيار الاوحد هي المقاومة.

وفي نهاية الاعتصام سلمت هيئة ممثلي الاسرى والمعتقلين مذكرة الى ممثل الصليب الاحمر الدولي علي شحرور موجهة الى رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي السيد يورغ مونتاني.