اعتصامان في برج البراجنة وشاتيلا احتجاجاً:
تقليص مساعدات «الأونروا» له تداعيات سلبية
الأربعاء، 29
تموز، 2015
احتجاجاً على السياسة التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من فصل لموظفيها وتقليص لخدماتها على مستوى الخدمات
المختلفة لا سيما الصحة وبدل الإيواء لنازحي سوريا ونهر البارد.
وتنفيذاً للقرار الذي اتخذته الفصائل والقوى الوطنية
والإسلامية الفلسطينية في لبنان بالرد على هذه المؤامرة الدولية الهادفة الى إنهاء
قضية اللاجئين، عبر الاتصالات السياسية مع الأطراف اللبنانية والمعنيين في «الاونروا»
، وعبر الاعتصامات السلمية.
لذلك نُفِّذَ
اعتصامان متلازمان حاشدان في مخيّمي برج البراجنة وشاتيلا، أمام مكاتب مدراء «الاونروا»،
بمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيروت وقوى الأمن الوطني،
واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية والكشافة الفلسطينية وروضات الأطفال
ووجهاء وفاعليات المخيّمين وحشد من الأهالي والنازحين الفلسطينيين من مخيّمات سوريا،
وتم خلالهما رفع مذكرة احتجاج على سياسة التقليصات والإنهاء الى المدير العام في لبنان،
قام باستلامها مدراء المخيّمين.
وشدّدت المذكرة على اعتبار «الإجراءات التعسفية والظالمة
التي تسلكها إدارة «الاونروا» بحق اللاجئين الفلسطينيين هي خطوة على طريق التنصّل وسحب
المسؤولية التي تتحملها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين اتجاه الشعب الفلسطيني الذي
هجّر من وطنه قسراً»، محمّلة إياها «مسؤولية
التراجع والإجراءات الخطيرة التي قد تنتج عن ذلك»، وواصفة «الإجراءات الأخيرة بأنهت خطوة عدائية ضد الإنسانية وتفتح الأبواب على
كل الإحتمالات»، وداعية إلى «التراجع الفوري
عن الإجراءات الأخيرة والتوقّف عن تسريب احتمال تأخير افتتاح العام الدراسي الى أجل
محدّد»، مطالبة الحكومة اللبنانية الإسراع بالتحرّك العاجل والسريع باتجاه الأمم المتحدة
لإيجاد حلول فورية لأن أي تراجع وتعطيل لدور «الاونروا» في لبنان له انعكاسات سلبية».
وفي ذات السياق وعقب انتهاء الاعتصامين، توجّه وفد
الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الى مكتب «الاونروا» في وطى المصيطبة
وقاموا بتسليم المذكرة نفسها الى الدكتور رياض عبد اللطيف ممثل مدير منطقة لبنان الوسطى
الاستاذ محمد خالد.
المصدر: اللواء