القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام تضامني لموظّفي الوكالة الدولية في صيدا ومعوّقو «الكرامة» اعتصموا أمام «الأونروا»

اعتصام تضامني لموظّفي الوكالة الدولية في صيدا ومعوّقو «الكرامة» اعتصموا أمام «الأونروا»


الخميس، 25 شباط، 2016

بدعوة من اتحاد موظّفي «الأونروا» في لبنان، وتضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مطالبهم المحقة وضد سياسة «الأونروا» في تقليص الخدمات التي تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين، نظّم موظّفو «الأونروا» اعتصاماً رمزياً أمام عيادة «الأونروا» في صيدا وعين الحلوة.

كما أقفلت اللجان الشعبية والحراك الشعبي مكتب مدير «الأونروا» في منطقة طلعة المحافظ في صيدا، وموقف باصات «الأونروا» في حي الصباغ، مؤكدين على ضرورة الاستمرار بالتحركات والإعتصامات حتى تحقيق المطالب.

في المقابل، اعتصم معوّقو «مؤسسة الكرامة» أمام المكتب الرئيسي لـ»الأونروا» أمس في إطار برنامج الحراك الفلسطيني لخلية أزمة «الأونروا»، المنبثقة عن القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية والاسلامية واللجان الشعبية، والمستمر منذ 57 يوماً، وبمشاركة قادة الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية والشعبية الفلسطينية ومهجري مخيم نهر البارد ومهجري مخيمات سوريا وحشودات من كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وتم إغلاق مكتب لبنان الإقليمي منذ ساعات الفجر الأولى، ومُنع الموظفون من الدخول الى مكاتبهم.

وعقدت خلية الأزمة مؤتمرها الثالث تحدّث فيه أمين سر إقليم حركة «فتح» في لبنان رفعت شناعة، فشكر المعوّقين والمسنين على حضورهم كونهم شريحة محتاجة من أبناء المجتمع الفلسطيني أبوا الا أن يشاركوا ويعبروا عن موقفهم المتضامن والفاعل مع قوى الشعب الفلسطيني بكاملها».

وقال: «الحملة انطلقت ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها، ونؤكد ان شعبنا يخوض اليوم هذا النضال ليس فقط الإنساني والإجتماعي، وانما ايضاً السياسي، ونعتبر قرارات وإجراءات «الأونروا» تشكّل طعنة في الظهر للشعب الفلسطيني المكافح لأجل فلسطين».

أضاف: «اللاجئون الفلسطينيون والسوريون الموجودون في لبنان اليوم هم على موقف واحد موحّد ضد إجراءات «الأونروا» المتعلقة بالطبابة وبكافة الخدمات الأخرى التي نجد أن هناك موقفاً مسيَّساً من قِبَلها يهدف الى فك العلاقة مع اللاجئين الفلسطينيين، وهذا يشكّل ضربة قاصمة لحقوقنا الوطنية، لأن «الأونروا» معنية كهيئة أمم متحدة، وهي التي أعطت الحق لإسرائيل بأن تقيم دولة عنصرية صهيونية على أرض فلسطين، وهي تتحمّل مسؤولية إغاثة شعبنا الفلسطيني حتى يتم التحرير، حتى يعود شعبنا الفلسطيني اللاجئ الى أراضيه التي شرّد منها إستناداً الى القرار 194»، داعياً «المجتمع الدولي للقيام بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني»، ومطالباً بـ»رحيل مدير «الأونروا» في لبنان ماثيوس شمالي، والتراجع عن قراراته»، ومؤكداً «حق المعوقين بالحصول على كافة الخدمات الصحية والأجهزة المساعِدة، بالإضافة الى المدارس الدامجة المجهزة لإستيعاب كافة حالات الإعاقة والمختصين لكي يتمكنوا من مواصلة الحياة، وهذه أبسط الحقوق الإنسانية التي نطالب بها».

المصدر: اللواء