اعتصام تضامني مع الأسرى في ذكرى النكبة

الجمعة، 08 أيار، 2015
تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، لمناسبة
ذكرى النكبة، نظمت "اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين"، اعتصاما
أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت. ورفع المشاركون صور الأسرى ولافتات
تدعو للتضامن مع قضيتهم، وألقيت كلمات باسم قوى وشخصيات.
وسلم وفد ، ضم عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديموقراطية لتحرير
فلسطين" ومسؤولها في لبنان علي فيصل، الوزير السابق بشارة مرهج، ورئيس "اللجنة
الوطنية للدفاع عن الأسرى" يحيى المعلم وناصر أسعد، باسم المعتصمين نص مذكرة إلى
ممثل "اللجنة الدولية".
وأكد فيصل، "تمسكنا، في يوم النكبة، بجميع حقوقنا وفي مقدمها حقنا
في العودة واستمرار المقاومة لتحرير الأسرى والشعب والأرض وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها
القدس، بما يزيل جميع آثار النكبة واللجوء والاحتلال"، داعيا إلى "دعم قضية
الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وان تحظى باهتمام استثنائي من جميع الحريصين على حقوق
الشعب الفلسطيني، لكونها قضية ذات أبعاد قانونية وإنسانية وسياسية".
ودعا إلى "إستراتيجية وطنية خاصة بقضية الأسرى في إطار الإستراتيجية
النضالية لعموم الشعب وحركته الوطنية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة للحركة الأسيرة داخل
المعتقلات، من اجل تحسين ظروف اعتقالهم والحصول على حريتهم".
وكانت كلمات لكل من: أمين الهيئة القيادية لحركة "المرابطون"
مصطفى حمدان، أمين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت سمير أبو عفش، سمير شركس باسم
"الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق"، الشيخ نمر زغموط ونبيل حلاق باسم
"اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين".
المصدر: السفير