الإثنين، 18 شباط، 2013

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتصاماً حاشدا في مخيم عين الحلوة تضامنا مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني، وتنديداً بحملة الاستيطان والتهويد المستمرة بحق أرضنا ومقدساتنا ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وقد شارك في الاعتصام ممثل النائب بهية الحريري، نزار الرواس.. ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد محمد ضاهر، مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، امين سر حركة فتح في منطقة صيدا محمود العجوري، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة، والأسير المحرر أنور ياسين، وفد من منتدى الاعلاميين الفلسطينيين، ممثلون عن القوى الفلسطينية واللبنانية الوطنية والإسلامية وممثلون عن اللجان الشعبية والأحياء وأعضاء وأنصار الحركة.

بداية كانت كلمة ترحيبية من عمار حوران، تبِع ذلك كلمة رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري الذي دعا إلى المزيد من التحركات الضاغطة لإطلاق سراح الأسرى، الذين يجب أن تبقى قضيتهم حية؛ فخلف القضبان وفي زنازين الاحتلال يولد فجر الانتصار والحربة وتحرير الأرض.. كما أكد على ضرورة إعطاء الفلسطينيين في لبنان حقوقهم المدنية.

وألقى الصحافي محمد دهشة كلمة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان (قلم) الذي قال إن القدس والأقصى والأسرى والمقاومة عنوان اعتصامنا هنا في عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني، رسالة واضحة من أبناء المخيمات والشعب الفلسطيني في الشتات.. بأننا لن نساوم على هذه الحقوق ولن نهادن مهما كانت الضغوط.

بينما طالب عضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك باسم القوى اللبنانية بالعمل المتواصل للدفاع عن القدس والقيام بأوسع حملات الدعم لمنع التهويد وإطلاق سراح الأسرى ووقف الاستيطان قبل فوات الأوان.

الجهاد الإسلامي

وألقى مسؤول العلاقات السياسية في لبنان شكيب العينا، كلمة حركة الجهاد الإسلامي، فوجّه التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، داعياً إلى بذل كل الجهود لإطلاق سراح كافة الأسرى، محذّراً العدو من أن التعرض لحياة أي أسير فإن الرد سيكون بمستوى الجريمة.

كما حذّر من زج الفلسطينيين في المخيمات في الصراعات الداخلية للدول، مؤكداً على ضرورة تحييد شعبنا الفلسطيني حفاظاً على حق العودة وقدسية القضية الفلسطينية التي تجمع ولا تفرق.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين