اعتصام ضد «الأونروا» أمام مقر «الاتحاد الأوروبي» في بيروت

الجمعة، 21 آب، 2015
اعتصمت
"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" و"المنظمات الجماهيرية الديموقراطية"،
بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية وعدد من أنصار الجبهة والمنظمات
وأبناء مخيمات بيروت، أمام مقر بعثة "الاتحاد الأوروبي" في بيروت رفضاً لتخفيض
خدمات "الأونروا".
واعتبر
عضو اللجنة المركزية للديمقراطية اركان بدر أن "قرار بدء العام الدراسي هو خطوة
بالاتجاه الصحيح، لكنها ليست كافية ما لم تقرن بالغاء جميع التدابير التي اتخذتها الأونروا
منذ 14 أيار 2015 الماضي، تحت ذريعة العجز في الموازنة والتي طالت مختلف القطاعات"،
مؤكداً أن "الاونروا غيرت القانون بشكل استنسابي يمنح أي موظف إجازة بدون راتب،
فضلاً عن مشكلة اكتظاظ الصفوف وإعمار مخيم نهر البارد، وبدلات الإيجار والسلة الغذائية
للنازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان، إضافة إلى المنح الدراسية وبعض مشاريع البنى
التحتية وبعض قضايا الاستشفاء وغيرها من الخدمات. وكأن المقصود هو ابقاء سيف العجز
مصلطا فوق رقاب اللاجئين يتم تحريكه وفقا لباروميتر الاوضاع السياسية".
ورأى
أن كل ما سبق "جريمة حقيقية بحق الخدمات وبحق شعبنا، وهي دعوة صريحة لطلبتنا بترك
مقاعد الدراسة وايضاً زيادة حالة العوز والإفقار بين جميع اللاجئين الذين يعتمدون في
معيشتهم على الاونروا كمصدر أساسي ووحيد"، دعياً الفلسطينيين إلى "مواصلة
التحركات الجماهيرية وتصعيدها بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط فعلي على الاونروا والدول
المانحة، بهدف التراجع عن جميع الاجراءات التي اتخذت".
من جهته،
أكد المتحدث باسم المهجرين الفلسطينيين من سوريا أبو علي يوسف أن "تخفيضات وكالة
الغوث مست جميع العائلات المهجرة من سوريا، التي تعتمد على خدمات الاونروا بشكل كامل،
وبالتالي فان تحركات المهجرين سوف تتواصل حتى الغاء قرارات المفوض العام"، داعيا
"الدول المانحة إلى زيادة مساهماتها المالية تجاه موازنة الاونروا بما ينسجم مع
الاحتياجات المتزايدة للاجئين".
المصدر: السفير