القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام لخريجي دار المعلمين بالأونروا

اعتصام لخريجي دار المعلمين بالأونروا
 

السبت، 29 أيلول، 2012

اعتصم عدد من متخرجي دار المعلمين التابعة لوكالة الأونروا امام مقر الوكالة في بئر حسن لمطالبة الأونروا بتامين الوظائف لخريج الدار في مدارسها، بمشاركة وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني تقدمه رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد، ورفعوا لافتات بمطالبهم تحمل الأونروا مسؤولية معاناتهم الناجمة عن سوء الادارة في سياسة الأونروا التي لم تلتزم بتوفير الوظائف لخريجي الدار منذ عدة سنوات.

ورفع المعتصمون مذكرة مطلبية تلتها الطالبة رولا مصرية قالت فيها : منذ أربعة أعوام ما زلنا عاطلين عن العمل ، في ظل عدم اعتراف الدولة اللبنانية بشهادة دار المعلمين، وبالتالي لا إمكانية لإيجاد فرص عمل خارج إطار مدارس الأونروا.

الامر الذي يعني حرماننا من حقنا بالعمل، ومضاعفة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها في لبنان في ظل حرماننا من الحقوق الانسانية والاجتماعية.

ولذلك فإننا نعتصم اليوم مطالبين المسؤولين في وكالة الأونروا بالإسراع في اتخاذ الخطوات الكفيلة بإنقاذ مستقبل الخريجين عبر توفير الوظائف للخريجين بأقرب وقت وعدم المماطلة والتسويف في هذه القضية وضرورة ووضع جدول زمني ثابت ومحدد للتوظيف خلال مدة قريبة، خاصة وأن الأفق مسدود أمام حصولهم على وظائف خارج إطار مدارس الأونروا.

وفي السياق نفسه أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" بيانا تضامنيا مع الطلبة الخريجين أكد فيه إن أزمة المتخرجين الفلسطينيين في كلية دار المعلمين التابعة لوكالة الأونروا في لبنان تتفاقم عاما بعد عام نتيجة عدم التزام الوكالة وعودها بتوظيف متخرجي الدار في مدارسها المنتشرة في لبنان. مع الإشارة الى أن عدد المعلمين الذين تخرجوا من الدار منذ العام 2008 وصل إلى أكثر من 200خريج، وما زال خريجو دورات 2008/2009/2010/2011 دون توظيف وذلك بسبب غياب الرؤية الواضحة والتخطيط السليم لدى المسؤولين في الأونروا، على رغم المطالبة المستمرة بتحويل دار المعلمين كلية جامعية بحيث تصبح سنوات الدراسة فيها بدل سنتين. إلا أن تذرّع الأونروا بعدم وجود موازنة تسبب بتخريج عشرات الشباب العاطلين عن العمل.

ولذلك فإننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني نطالب المسؤولين في وكالة الأونروا بالإسراع في اتخاذ الخطوات الكفيلة بإنقاذ مستقبل الخريجين والعمل على توفير فرص العمل لهم.، وضرورة تحويل مركز سبلين الى كلية جامعية معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم في لبنان.

المصدر: سمية مناصري ـ منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان ـ قلم