القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام للجبهة الديمقراطية في طرابلس تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية

اعتصام للجبهة الديمقراطية في طرابلس تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية
 

الأربعاء، 18 نيسان، 2012

لمناسبة أسبوع الأسير وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نفذ اعتصاماً جماهيرياً أمام مركز الصليب الأحمر الدولي في طرابلس للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. حضره ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات اجتماعية وحقوقية وحشد من أبناء مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس. وقد رفع المعتصمون شعاراتتطالب بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين. وأعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة وصورة للأسير يحيى سكاف.

كلمة المركز الوطني في الشمال ألقاها مسؤول الإعلام عبد اهلر الخير دعا إلى مزيد من التحركات الداعمة لنضال الحركة الأسيرة حتى تحريرهم. وقال إن إسرائيل تتخذ من قضية الأسرى وسيلة ضغط على الفلسطينيينوآلية تعذيب وعقاب شديد لهم ولعوائلهم.

كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ألقاها شقيقه جمال سكاف حيا نضال وصمود الحركة الأسيرة،مؤكداً إن إرادتهم القوية لا بد إن ننتصر على الجلادين. ودعا إلى كشف مصير عميد الأسرى يحيى سكاف حيث ترفض إسرائيل إعطاء أية معلومات عن مصيره.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل وجه التحية إلى الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات، عصمت منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، مروان البرغوثي وعميد الأسرى العرب المناضل يحيى سكاف، وحيا الأسرى المضربين عن الطعام. ودعا إلى أوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية لدعمهم والضغط على حكومة الاحتلال من أجل إطلاق سراحهم. وطالب المجتمع الدولي القيام بواجباته القانونية والأخلاقية والإنسانية في إجبار إسرائيل على احترام المواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وإرغام إسرائيل على إلغاء قانون الاعتقال الإداري الذي يتناقض مع القانون الدولي. وطالب الحكومة اللبنانية بالتعاطي الإنساني مع الشعب الفلسطيني في لبنان وإقرار الحقوق الإنسانية المحقة وفي مقدمتها حق العمل للجميع وإلغاءقانون منع التملك واتخاذ قرار سياسي بتسريع اعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة أبنائه ورفع الحالة الأمنية والعسكرية وتسليم حي جنينومعالجة مشكلةالعقار 39 والشروع الفوري باعمار حي المهجرين وتسليم أراضي منظمة التحرير لتحويل جزء منها لدفن أمواتنا بعد أن امتلأت المقبرة الموجودة.