الثلاثاء، 18 أيلول، 2012

احتشد النازحون الفلسطينيون القادمون من سوريا الى بعلبك، وأهالي مخيم الجليل، أمام مكتب الأونروا أمس الاثنين، تلبية للدعوة التي أطلقتها اللجان الشعبية في المخيم. وقدم وفد من اللجان الشعبية في المخيم والنازحين الفلسطينيين مذكرة الى السيد ناصر كايد، مدير الأونروا في المخيم.

وقد عرضت المذكرة للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها النازحون في المخيم، والتي شكلت عبئا ثقيلا عليهم وعلى أهالي المخيم وعلى اللجان الشعبية، كونها الجهة التي تأخذ المبادرة في الأعمال الإغاثية للنازحين، في ظل تجاهل فاضح لهذا الملف من قبل الأونروا.

وأدانت المذكرة تقصير الأونروا تجاه النازحين، مطالبة إياها بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين النازحين من سوريا باعتبارهم نزحوا من منطقة تابعة لمسؤولية الأونروا الى منطقة أخرى تابعة لمسؤولية الأونروا. وبالتالي فإنهم لا يشكلون عبئا على المنظمة الدولية التي أسست للعمل على تحسين أوضاع الفلسطينيين بشكل عام وحذّرت المذكرة مما أسمته "سياسة التجاهل التي تندرج ضمن الأهداف السياسية المشبوهة التي تسعى الى تشتيت أبناء الشعب الفلسطيني وإضاعة حقهم بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها" وفق ما جاء في المذكرة.

المصدر: القدس للأنباء